نيويورك /PNN / حذّر رئيس الوزراء محمد اشتية، من التداعيات الخطيرة لجرائم الاحتلال في جنين وقطاع غزة، مطالبا الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية بالتدخل لتقديم الجناة للعدالة.
وقال اشتية في بيان صدر عن مكتبه، مساء اليوم الثلاثاء، إن "قوات الاحتلال تواصل سفك دماء أبنائنا، في جميع أنحاء الأراضي المحتلة، طالما تولد لها الشعور بأنها بمأمن من العقاب؛ وهو الشعور الذي يشجّعها على ارتكاب المزيد من الجرائم؛ دون إقامة وزن لأي انتقادات دولية".
وتقدم رئيس الوزراء من ذوي الشهداء الذين ارتقوا في جنين وقطاع غزة، بأحر العزاء وصادق مشاعر المواساة، سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته.
وكان دكتور اشتية بحث مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، الجهود العربية-الأوروبية لإحياء العملية السياسية، وذلك اليوم الثلاثاء، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
ورحّب رئيس الوزراء بمخرجات الاجتماع على مستوى وزراء الخارجية بتنسيق عربي أوروبي في مبادرة "جهود يوم السلام"، مؤكدا على ضرورة العمل الجماعي على إحياء العملية السياسية في ظل انسداد الأفق السياسي، والعمل على حماية حل الدولتين، في ظل التدمير الممنهج التي تمارسه الحكومة الإسرائيلية لإمكانية إقامة دولة فلسطينية.
ووضع اشتية بوريل في صورة انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا وتقويض السلطة الفلسطينية، مشيرا إلى أن ذلك يقود إلى وضع متفجر على الأرض.
وتابع اشتية: "إن وقف الانتهاكات الإسرائيلية والحفاظ على حل الدولتين هو مسؤولية دولية ويتوجب على العالم اتخاذ إجراءات ملموسة في هذا السياق”.
كما بحث الطرفان إنجاح مؤتمر المانحين وضرورة التأكيد على مواصلة المجتمع الدولي دعم فلسطين سياسيا وماليا