رام الله /PNN/ قال رئيس نادي الأسير عبد الله الزغاري، في الذكرى الـ 30 على تأسيس جمعية نادي الأسير الفلسطيني، إنّ المطلوب اليوم، وبشكل أساس أن تستعيد الحركة الوطنية الفلسطينية، المسارات التي تؤدي إلى تحرير أسرانا وأسيراتنا في سجون الاحتلال، وحتى تحقيق ذلك، على الحركة الوطنية، والمستويات كافة، أن تضمن صون حقوق الأسرى والأسيرات، وعائلاتهم.
وأضاف الزغاري في تصريح له، إن التّحديات الراهنة التي تواجه واقع مؤسسات الأسرى، والحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، كبيرة، وذلك في ظل تصاعد العدوان على شعبنا، بما في ذلك استهداف المؤسسات الحقوقية، في محاولة منه لتقويض العمل الحقوقي والمدني الفلسطينيّ، وقد كان نادي الأسير، وما يزال على مدار 30 عاما الحاضنة الشعبية لقضية الأسرى.
وتابع الزغاري، إنّ كان هناك هدفًا يجب أن نسعى مرحليًا لتحقيقه كمؤسسات وكحركة أسيرة، هو إعادة تقييم التعامل مع الجهاز القضائي للاحتلال، الذي يشكل إحدى مسارات عمل المؤسسات الحقوقية المختصة في شؤون الأسرى، خاصّة في ظل الحالة الفاشية التي فرضتها حكومة الاحتلال الحالية، والتي انعكست بدورها على إحدى أبرز مكونات منظومة الاحتلال وهو الجهاز القضائي، وشدد على ضرورة الاستمرار في تعزيز فكرة ومشروع مقاطعة محاكم الاحتلال.