الداخل المحتل/PNN- قال وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت، أمس الأربعاء، إن تل أبيب مستعدة لتصعيد العمليات ضد قطاع غزة، مع استمرار الاضطرابات عند حدودها.
وقال غالانت، في مراسم ذكرى مرور خمسين عاما على حرب أكتوبر “لا نريد تصعيدا في القتال ولا نبحث عن قتال ولكن إذا وصلنا إلى المرحلة التي نحتاج فيها للتحرك، فلتكن عملية درع وسهم بمثابة تذكير لكل المجموعات الإرهابية بقدرات جهاز الأمن الإسرائيلي”، بحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” في موقعها الإلكتروني.
هذا وكانت عملية درع وسهم قد استهدفت حركة الجهاد الإسلامي في غزة واستمرت خمسة أيام في شهر أيار واسفرت عن مقتل عدد من قادة الحركة.
وفي وقت سابق، قال مسؤول فلسطيني إن وساطة تقودها الأمم المتحدة ودولة قطر لإعادة الهدوء على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل “لم تحرز أي تقدم” حتى الآن.
وعادت الاحتجاجات الشعبية قرب السياج الفاصل مع إسرائيل شرق قطاع غزة أيام الجمعة وفي المناسبات الوطنية خلال الأسابيع الأخيرة وسط رصد لتصعيد تدريجي في حدة المواجهات.
وكان فلسطينيان أصيبا مساء الأربعاء برصاص الجيش الإسرائيلي خلال تظاهرات نظمها عدد من الشبان.
وأعلنت وزارة الصحة بالقطاع في بيان مقتضب وقوع “إصابتين في صفوف الشبان الفلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي” دون توضيح طبيعتها.
ولليوم الـ 11 على التوالي يواصل عشرات الشبان الفلسطينيين التظاهر قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل.
وبالتزامن مع انطلاق فترة الأعياد اليهودية التي بدأت مساء 15 سبتمبر الجاري بحلول عيد “رأس السنة العبرية” وتتواصل حتى 8 أكتوبر المقبل، تكثف جماعات يمينية إسرائيلية اقتحاماتهم للمسجد الأقصى.
بينما تشهد الضفة الغربية منذ العام الماضي حالة من التوتر الشديد إثر اقتحامات الجيش الإسرائيلي للمدن والمخيمات الفلسطينية.
ومنذ العام 2007 تفرض إسرائيل حصارا على قطاع غزة، نجم عنه تدهور كبير في الأحوال الاقتصادية والمعيشية.