الشريط الاخباري

رئيس حزب إسرائيلي يصف معارضة الإصلاحات القضائية بـ "الحرب الدينية"

نشر بتاريخ: 01-10-2023 | قالت اسرائيل
News Main Image

الداخل المحتل/PNN- وصف رئيس حزب "ديجيل هتواراة" ورئيس اللجنة المالية في الكنيست، موشيه جافني، المعارضة والاحتجاجات ضد الثورة والإصلاحات القضائية التي تقودها الحكومة الإسرائيلية بأنها "حرب دينية".

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها يوم السبت في مؤتمر حزبي يهدف إلى تعزيز التشريع القانوني، حيث انتقد معارضي الإصلاح القضائي وأكد أن التأثيرات الاقتصادية لهذا الإصلاح ستكون إيجابية على الاقتصاد الإسرائيلي.

وأشار إلى أن الاقتصاد الإسرائيلي يزداد تحسنًا وليس هناك ما يشير إلى أي تغيير سلبي فيه.

وقال جافني في كلمته: "لقد أوضح لي رؤساء الاقتصاد والاقتصاديون قبل بضعة أشهر مدى صعوبة الإصلاح، مضيفين " أن ذلك سيضر بالاقتصاد الإسرائيلي، كما مر وقت طويل منذ ذلك الحين والاقتصاد ممتاز. لا نرى أن هناك أيَّ شيء مختلف".

وبحسب موقع "واللا" العبري فإن جافني هاجم معارضي الإصلاح القضائي، واصفًا إياهم بأنهم يريدون أن يجرّوا إسرائيل إلى حرب دينية.

وأوضح: "لقد أخبرتهم في ذلك الوقت أنهم لا يقصدون الإصلاح القضائي.... لقد رأينا في يوم الغفران في تل أبيب ما يقصدونه خلال صلوات خاصة بيوم الغفران... نحن في خضم حرب دينية".

عضو كنيست يرد

وفي رده على هذه التصريحات، اعتبر عضو الكنيست "عوديد بورير" من حزب "إسرائيل بيتنا"، أن الاقتصاد الإسرائيلي يواجه تحديات كبيرة وانخفاضًا في مستوى المعيشة، وقال إن رئيس اللجنة المالية يدافع عن مصالح الأنظمة التعليمية والدينية بدلًا من الاهتمام بمشاكل المواطنين.

ولفت إلى أن رئيس اللجنة يدير حربًا دينية عندما يحوّل مليارات الشواكل من تعويضات الناجين من المحرقة اليهودية "الهولوكوست"، ومن المنظومة التعليمية، ومن المنظومة الأمنية لصالح أنظمة التعليم المستقلة المرتبطة بالتعليم الديني اليهودي لأتباع حركة شاس ويهودات التوراة، ويمنع الأطفال المتدينين الحريدييم من تعلم الرياضيات واللغة الإنجليزية والعلوم، حتى أنه عندما يكبرون سيكون لديهم شخص مثل جافني يعتني بمخصصاتهم ويدافع عنهم".

يذكر أنه تجددت في إسرائيل السبت، للأسبوع الـ39 على التوالي، المظاهرات الرافضة لخطة التعديلات القضائية التي يقودها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وائتلافه الحكومي.

شارك هذا الخبر!