بيت جالا /PNN /نظم اعضاء كتلة فصائل منظمةالتحرير في بلدية بيت جالا لقاء جماهيريا ومؤتمراصحفيا للحديث عن واقع الحال في المدينة وما اسموها تجاوزات من كتلة الاغلبية في المجلس البلدي.
وفي بداية اللقاء رحب الدكتور عيسى جعنينة باسم كتل منظمة التحرير بالحضور واشار الى ان مدينك بيت جالا تعيش حالة من التوتر موضحا ان كتلمنظمة التحرير سعت لتهدئة الاوضاع بالمجلس ايمانامنها باهمية الوحدة في تعزيز الصمود.
وعبر الدكتور جعنينة عن امله ان تساهم هذه اللقاءات بتقوية العلاقة والمفاهيم المشتركة ما بين كتلةفصائل منظمة التحرير ومؤسسات المجتمع في بيت جالا وابناء المدينة معربا عن الامل بتعاون الجميع مناجل حماية وخدمة بيت جالا ومواطنيها.
من جهته أشار خضر ابو عبارة عضو المجلس البلدي الى ان هذا اللقاء لن يكون الاول ولا الاخيرموضحا اننا نجتمع هنا اليوم لنسمع اراء الناس وان يسمع الناس اراءنا ومواقفنا موضحا انهم كنامتنافسين قبل الانتخابات و وجدوا ان الوضع في بيت جالا يحتاج لوحدة حيث اخذ الكل على عاتقه جهدمن اجل الوحدة لكن هذه الجهود قوبلت بالتهميش من قبل الاغلبية في المجلس.
وقال ابو عبارة :"نحن لسنا هنا للتجريح واذا صدر اي اساءة فاننا نسيء لانفسنا وبالتالي نحن نسعىلتصحيح اي خلل او خطا مشددا على اهمية المشاركة الواسعة من قبل الجمهور مشيرا الى ان عدم المشاركة من قبل المجتمع لتصويب اوضاع المجلس سيؤدي لمزيد من الاخطاء".
وقال ابو عبارة ان من اهم المشاكل في المجلس البلدي هو ضعف رئيس المجلس حيث تحدث عن امثلة منهذا الضعف الذي ادى لكسر هيبة البلدية مما ادى لوقوع اعتداءات على القانون مثل بناء طوابق كاملة ووقوع اعتداءات على طواقم البلدية موضحا ان هناك تجاوزات وخرق للقوانين من قبل اعضاء المجلس وتحدث عن مجموعة من هذه الخروقات امام الجمهور.
وتطرق الى ان وضع المجلس الحالي ادى لوجود خلل في الخدمات مثل حدوث بعض المكاره الصحية علىمدخل بيت جالا التي تتكللت بسعي اغلبية المجلس لوضع مكبس على النورمندي وهو ما يدفع لتذمرالمواطنين نتيجة هذه المكاره كما شدد على وجود اخطاء في الاعمال والمشاريع التي تم تنفيذها مثلشارع الجمعية العربية وقرارات فرز مخالف للقوانين في التراخيص والفرز للقطع واخفاء موازنات البلديةورسائل الحكم المحلي عن باقي اعضاء المجلس خصوصا من اعضاء كتلة منظمة التحرير.
كما اوضح ابو عبارة ان اعضاء المجلس من كتلة الاغلبية يعملون على تعطيل العمل وعدم تنفيذ حلوللازمات تعاني منها بيت جالا مثل ازمات المرور والمياه وغيرها.
من جهته قال جريس ابو غنام عضو المجلس البلدي ان المطلوب في بيت جالا مساندة اعضاء المجلس منقبل اهالي المدينة لانه اذا لم يقوموا بذلك فانهم والمدينة سيدفعون ثمن سيطرة اغلبية اعضاء المجلس منكتلة واحدة.
وشدد ابو غنام ان كتلة منظمة التحرير نفذت محاولات لتوحيد المجلس البلدي واعضاءه من مختلف الكتل للالتفاف حول المصلحة العامة لكن عند عقد جلسات والتصويت كان يحصل تراجع من قبل هؤلاءالاعضاء بضغط من زملائهم في كتلة الاغلبية.
و تحدث ابو غنام عن بواطن الخلل في البلدية من اعضاء مجلس من كتلة الاغلبية وموظفين كما وطالب ابو غنام اهالي بيت جالا باخذ دور اقوى واكبر والوقوف عند مسؤولياتهم لتصويب الاوضاع فيالمجلس الذي هو مجلس خدماتي وليس استثماري مشددا على ان هناك تراجع في مستوى العمل والخدمات.
واوضح ابو غنام ان الاموال التي يدفعها المواطنون كضرائب واي اموال تجمع للبلدية يجب ان تصرف وتوجه لخدمات المواطنين حيث ان هناك احتياجات واولويات لتنفيذها لكنها مع الاسف توجه هذه الاموال الى مشروع استثماري يحمل البلدية اعباء من اجل ان يتم تشغيله من قبل شركات خاصة كما اكد على معارضة اعضاء كتلة منظمة التحرير على مشروع ملعب السهل الذي دمر وشطب ارث رياضي لبيت جالا..
واوضح ان محاولات كتلة الاغلبية في المجلس لتشغيل المبنى في السهل الذي اصبح امرا واقعا ايضا يشوبه بعض الخلل حيث يتوجب ان يتم طرح عطاءات ومناقصات وعدم جلب شركة معينة لتشغيله كما يجب وضع واقع واقتصاد المواطنين بعين الاعتبار عند تشغيله.
واشار الى ان الاغلبية في المجلس تسعى لتمرير قرارات لترسية عطاء تشغيل مباني مشروع شارع السهل مع سلسلة شركات خاصة ضخمة ما سيؤثر سلبا على المحال والمشاريع الصغيرة الى جانب عدم فتح المجال امام ابناء بيت جالا للاستثمار قبل طرحه على شركات من خارج المدينة حيث سيؤدي ذلك لاضعاف أقتصاد ومشاريع ابناء البلد.
كما و اشار الى ان التاخير الحاصل في مشروع شارع معصرة الزيتون ناجم عن سوء ادارة وسوء اتفاق موضحا ان اهالي بيت جالا يدفعون ثمن هذا التاخير الذي كان بالامكان فيه ضبط المقاول باتفاق يخدماهالي المدينة كما تم الاشارة لوجود خلل في متابعة موظفي النظافة وهو امر ناجم عن سوء ادارة كما قال.
و تحدث ابو غنام عن مهرجان بيت جالا حيث تم تشكيل لجنة للمهرجان التي كان من الواجب والاولى ان يطلع كافة المجلس على تفاصيل المهرجان من فرق مشاركة وموازنات وداعمين لاقرارها واوضح ان تكلفته بلغت نحو نصف مليون شيكل دفعت لفرق وفنانين من خارج بلدية بيت جالا ولم يكن للمجلس قرار في اختيارها بل ان الممول هو من حدد الفرق.
واضاف ان هذا المهرجان حمل البلدية ١٣٠ الف شيكل من موازنتها حيث كان الاولى صرفها لخدمة المدينة وسكانها حيث ان هناك اولويات ومشاريع اكثر الحاحا من المهرجان كما ان فرق وفعاليات بيت جالا اولى من غيرها مع التاكيد على احترام الجميع.
من ناحيتها اشارت عضو المجلس البلدي امل مطر الى اهمال مطالب اعضاء المجلس من كتل منظمةالتحرير حيث يشعر اعضاء المجلس ان هناك تغيب لاي طرح يقومون به تحت حجة الاغلبية حتى لو كانتهذه المطالب او مشاريع القرارات تصب في مصلحة بيت جالا
وجيه عبد ربة شكر ادارة جمعية الاحسان لاستضافتها اللقاء كما شكر كل من حضر حيث يعكس هذا الحضور حرصا واهتماما من قبل الجميع اتحاه مصلحة المدينة وسكانها.
وقال عبد ربة ان هناك اعضاء في المجلس يحاولون تشويه سمعة اعضاء كتل منظمة التحرير ويحاولوا ضرب علاقتهم مع المؤسسات المختلفة في المدينة وخارجها.
و اكد عبد ربة لجمعية الاحسان على حقها في ممتلكاتها خصوصا مباني مدارس بيت جالا التي تستاجرها الحكومة لكنه طلب منهم العمل بكل جهد من اجل حل مشاكل المدارس الحكومية التي هيمستاجرة من الجمعية حيث يحرض اعضاء المجلس من كتلة الاغلبية على اعضاء كتلة منظمة التحرير.
كما تحدث عن رفض من يتحكم بالمجلس قرارات للحكم المحلي وقرارات المجلس البلدي والقيام باجراءات وخطوات خارج اطار القانون حيث تم التاكيد من قبل وزارات الحكم المحلي على اهمية اتباع الاجراءات القانونية في كافة جوانب العمل.
من جهتهم طرح عدد من المواطنين ارائهم بما سمعوه مطالبين ان يكون هناك حلول لكل هذه المشاكل التي تم طرحها موضحين ان هناك اشكاليات عديدة تحتاج لتحرك على اكثر من صعيد
كما طالب عدد من المواطنين اعضاء المجلس من كتلة منظمة التحرير بالاستقالة لان استمرار وجودهموهم غير مؤثرين يعطي شرعية للاخرين اذا كانوا لا يابهون بقضايا بيت جالا كما سمعوا من الاعضاء.
وطالب بعض المتحدثين كتلة الاغلبية بتوضيح مواقفها مما تم طرحه وهي قضايا خطيرة تستوجب معالجتها.
كما طالب بعض المتحدثين الجهات المسؤولة من حكم محلي وحكومة ورئاسة التحرك لوقف هذا الواقع الصعب والمؤلم داخل المجلس البلدي.