الداخل المحتل/PNN- قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن تمكّن حماس، في خطوة مدروسة ومحددة التوقيت ومنسقة، من مفاجأة أفضل العقول في أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية دمّر تمامًا المفهوم الدفاعي لفرقة غزة الذي اعتمد في السنوات الأخيرة على سياج "الساعة الرملية"، وهو ما أعطى شعورًا زائفًا بالأمان.
وذكرت الصحيفة، أن وسائل الإعلام الإسرائيلية كغيرها من وسائل الإعلام العالمية تفاجأت بالهجوم المزدوج الذي قامت به حماس أمس السبت، مشيرة إلى أن الحدث وقع بعد نحو 50 عامًا من فشل وإغفال "يوم الغفران".
وكتبت هيئة الإذاعة البريطانية تحت عنوان "إسرائيل تفاجأت"، واصفة الحدث بأنه "فشل استخباري كبير وهائل، من جانب إسرائيل".
وقدرت وسائل الإعلام البريطانية أن إسرائيل "سترد على نطاق واسع، لكن الإسرائيليين سيتساءلون الآن كيف فشلت المخابرات في توقع حدوث ذلك".
كما أوردت الصحيفة عن شبكة "سي إن إن"، أن "حماس هاجمت إسرائيل في الذكرى الخمسين لحرب يوم الغفران". قائلة إن يوم الغفران هو أقدس يوم في التقويم اليهودي. هجوم "سيمحات توراة" "فرحة التوراة" هو نسخة 2023 من حرب يوم الغفران عام 1973. المفاجأة الكاملة وانهيار مفهوم الدفاع، تذكرنا بما حدث هنا قبل 50 عامًا بالضبط.
كما نقلت "معاريف" عن وكالة رويترز قولها: "يوم السبت، شنَّت منظمة حماس بشكل مفاجئ أكبر هجوم على إسرائيل منذ سنوات. وفي الهجوم، عبَر عدد من المسلحين الحدود بينما تم في الوقت ذاته، إطلاق عدد كبير من الصواريخ من قطاع غزة".