الشريط الاخباري

النخالـة: فـي قبضـة الجهـاد الإسلامـي بغـزة أكثر 30 أسيـراً إسرائيلـياً

نشر بتاريخ: 09-10-2023 | سياسة , PNN مختارات
News Main Image

لبنان /PNN / أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، القائد زياد النخالة، أن سرايا القدس تحتفظ بأكثر من 30 أسير إسرائيلي في قبضتها، تم أسرهم خلال معركة طوفان الأقصى، وأنهم لن يعودوا إلى بيوتهم إلا بتحرير الأسرى الفلسطينيين.

وشدد القائد النخالة في تصريحات صحفية مساء اليوم الأحد، على أن ما جرى من معارك على امتداد المستوطنات ومن اقتحامات للمعسكرات وأسر الجنود وترك الأسلحة، دليل مشهود أن جيشهم أضعف مما يعتقد الكثيرون في العالم.

وقال: أسرى العدو من الجنود والمستوطنين الذين نقبض عليهم في غزة بالعشرات وأكثر، بل أستطيع القول إنهم يتجاوزون هذا الرقم بكثير، ولدى حركة الجهاد الإسلامي أكثر من 30 أسيرا حتى اللحظة ولن يعودوا إلى بيوتهم إلا بتحرير أسرانا".

وأضاف القائد النخالة: إنها أيام من العز والمجد على حدود فلسطين من غزة ومن الضفة، إنها صفحة مشرقة بأبهى صورة من الوحدة والتكامل بين قوى المقاومة.. ينظر إليكم شعبنا في كل أماكن وجوده بكل فخر واعتزاز كما تنظر إلينا أمتنا بكل أمل ويقين بالنصر".

وأشار إلى أن عملية طوفان الأقصى كشفت ضعف العدو وأصابته بالهستيريا والشلل، وبات واضحا أن العدو قابل للانكسار بل إنه كسر واستنجد منذ الساعات الأولى بحليفته أميركا رأس الشر في العالم.

وزاد القائد النخالة بالقول: هذا العدو يقف الآن ذليلا رغم كل شيء ورغم الأكاذيب التي يوزعها في كل مكان، ونحن لا نخوض معركة كأي معركة سابقة أخرى". داعيا الاحتلال إلى الاستسلام والإقرار بالهزيمة قبل أن يخسر مزيدا من جنوده ومستوطنيه.

وتابع موجها رسالته للمقاومين بغزة: في أصعب الظروف شغلتم الدنيا وكنتم خبرها الأول لأنكم ملكتم الإرادة فأذللتم العدو المدجج بالسلاح وبأميركا ومعادلات القوة الظالمة، غزة اليوم بمقاتليها البواسل تقول كلمتها وتختصر كل الإرادة الفلسطينية وكل إرادة الأحرار في العالم.. وتؤكد أن هذا هو مدى جهادنا وقتالنا الذي لا يرى فاصلا بين غزة والقدس أو بين غزة وجنين".

وبيّن القائد النخالة أن العدو يعتقد واهما أنه يستطيع كسر إرادة الشعب الفلسطيني ومقاتليه بعدما لحق به من هزيمة وإذلال، من خلال هدم البيوت وتدميرها وقصف البنايات وقتل المدنيين بغطاء أميركي، مؤكدا للاحتلال ولداعميه أن هذا الإجرام لن يزيد المقاومة إلا قوة وإصرارا على الاستمرار بالقتال.

وأشار إلى أن العدو يحاول استرداد معنوياته بتدمير بيوت غزة وبناياتها وقتل المدنيين، مستدركا بالقول: لكن الأيام القادمة ستكسر هذا الوهم وهذا الجنون، وعلى حكومة العدو أن تستسلم لهذه الحقيقة وأقصر الطرق لعدم خسارتكم أعدادا إضافية من الأسرى والقتلى الإقرار بالهزيمة".

وأوضح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي أنه في كل ساعة تمر وكل يوم يأتي سيتأكد الجميع أن المقاومة والشعب الفلسطيني بخير.

وقال: النصر صبر ساعة، ونحن سنقاتل وسنستمر في القتال، وبإرادتنا وبتضحياتنا سنغير المعادلات.. علينا جميعا أن نقاتل صفّا واحدا ومقاومة واحدة حتى النصر".

 



 

شارك هذا الخبر!