بيت لحم /PNN / تواصل قوات الاحتلال إغلاق حاجز الكونتنير ، المقام على أراضي قرية السواحرة شرق القدس، والذي يربط شمال الضفة الغربية بجنوبها، لليوم الرابع على التوالي.
وفي ساعات الصباح الباكر تم نُشر فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر التنكيل بالمواطنين على الحاجز، باقتيادهم داخل غرف للاحتلال.
وعرقل الحاجز حياة الكثير من المواطنين في شمال الضفة وجنوبها، لأنه يفصل بينهم، وعانى العديد من المواطنين، لخوض طرق بديلة صعبة.
كان الحاج أبو أسيد، من سكان مدينة بيت لحم، خارجاً من المدينة، وفي أثناء عودته اضطر لسلوك طريق غير الحاجز بسبب إغلاقه.
يقول: "أثناء عودتنا لمدينة بيت لحم سلكنا طريق جبلية خطرة ووعرة، وغير معبّدة، وكان هناك شاحنات أيضاً مما ضاعف من الوقت لأننا نمشي ببطئ شديد، وكانت السيارات معرضة للانقلاب في الوديان".
أما المواطنة نسيبة خليل، سكان مدينة طولكرم شمال الضفة، تقول إنها ذهبت لزيارة أهلها في مدينة بيت لحم، وأغلق الاحتلال الطرق فجأة من غير سابق إنذار.
وأضافت: "نحن الآن محشورين في بيت لحم، لا نستطيع العودة لبيتنا.. ولا إلى أعمالنا، مدارس أطفالي عادوا للدوام، ولا ندري إلى متى ستستمر هذه الحالة".
ونوهت إلى أنها لا تستطيع العبور من الشوارع البديلة والوعرة، لأن لها أربعة أطفال.
يشار الى أن الاحتلال، غالبا ما يغلق الحاجز في وجه مئات المواطنين المسافرين بين شمال الضفة وجنوبها، ويتم خلاله تقييد حرية المواطنين وحركتهم وفي بعض الاحيان اعتقال شبان والاعتداء على البعض الاخر.
وتواصل قوات الاحتلال أيضا إغلاق الحواجز المحيطة بمدينة القدس المحتلة، منها إغلاق حواجز قلنديا، ومخيم شعفاط، والحاجز القريب من مسجد بلال بن رباح، وبيت اكسا، وحاجز الجيب، أمام تنقل المقدسيين