بيت لحم /PNN / حسن عبد الجواد - ندد عشرات الصحفيين في محافظة بيت لحم، بجرائم الاحتلال، التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين الفلسطينيين، في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال وقفة تضامنية، نظمتها نقابة الصحفيين الفلسطينيين في بيت لحم، على بلاط كنيسة المهد، يوم أمس، وشارك فيها عشرات الصحفيين العاملين في الصحافة المحلية والعربية والأجنبية، والقائم بأعمال محافظ بيت لحم الأخ محمد طه أبو عليا، وأعضاء مجلس بلدية بيت لحم، والعديد من ممثلي وفعاليات المؤسسات الوطنية.
ورفع المشاركون في الوقفة الاعلام الفلسطينية، وصور شهداء الصحافة الفلسطينية في قطاع غزة، وشعارات كتبت باللغتين العربية والإنكليزية، تطالب بوقف الحرب الاجرامية التي تشنها حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا في قطاع غزة، وتطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتوفير الحماية القانونية للصحفيين، وعدم افلات الاحتلال الإسرائيلي من العقاب.
وفي بداية الوقفة، ندد عضو المجلس الإداري للنقابة موسى الشاعر، بجرائم الاحتلال ضد الصحفيين، وبحرب الإبادة التي تشنها حكومة الاحتلال ضد شعبنا في قطاع غزة.
من جهته أشاد محمد طه بالصحفيين الفلسطينيين، وبالتضحيات التي يقدمونها، من اجل نشر الحقيقة وايصال رسالة فلسطين الى العالم، مؤكدا على الدور الريادي لنقابة الصحفيين، ومتابعتها لجرائم الاحتلال، داعيا العالم الى الخروج عن صمته، ومحاسبة الاحتلال على ما يرتكبه من مجازر واعمال قتل وتدمير في قطاع غزة.
ودعا عضو بلدية بيت لحم جورج اجحا، الىضرورة توفير الحماية للصحفيين، لانهم جزء أصيل من معركة الدفاع عن الحقيقة، في وجه ظلم الاحتلال، مؤكدا على وقوف بلدية بيت لحم وكافة بلديات المحافظة مع نقابة الصحفيين، والاستعداد لتقديم اي مساعدة لإسنادهم، ودعم أهلنا في قطاع غزة.
وتحدث رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين محمد اللحام، واصفا ارتقاء 8 من الصحفيين شهداء، واختفاء اثنين، فيما لا تزال زميلة صحفية تحت الانقاض بالجريمة البشعة.
وأضاف اللحام، ان هنالك عشرات الاصابات الدامية، وكذلك العشرات من مكاتب المؤسسات الصحفية التي دمرت بالقصف الجوي، وان الصحفيين جزء أصيل من النسيج الوطني والاجتماعي، مشيرا إلى أن ١٠٣ صحفي وصحافية استشهدوا برصاص الاحتلال منذ العام ١٩٦٧، إضافة إلى آلاف الانتهاكات والجرائم بحق الصحفيين الفلسطينيين.
واختتم اللحام، كلمته بالتأكيد على رسالة النقابة لجموع الصحفيين، بالدعوة والحرص على الوحدة الوطنية والاجتماعية، ودعم كل فعل وطني