بيت لحم /PNN / حسن عبد الجواد - شيعت جماهير بلدة تقوع وبيت لحم جثمان الشهيد عيسى سامي جبرين "عام26"، الذي استشهد إثر إصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الرأس، خلال مواجهات شهدتهاالشرقية من بلدة تقوع، جنوب شرق بيت لحم، فيما أصيب اربعة شبان بالرصاص الحي، خلال مواجهات عنيفة اندلعت بعد صلاة الجمعة، في محيط مسجد بلال بن رباح شمال مدينة بيت لحم.

وأفادت مصادر طبية في تقوع، باستشهاد الشاب عيسى سامي زعل جبرين "26 عاما" متأثرابإصابته بالرصاص الحي في الرأس.

وكانت المواجهات قد تركزت في محيط البلدية، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز السام المسيل للدموع.

وفي بيت لحم أصيب 4 شبان برصاص الاحتلالأحدهما بمنطقة البطن واخر بالقدم واخري لم تعرف حالتها وجرى نقل المصابين، الى مستشفى بيت جالا الحكومي لتلقي العلاج.

وكانت مسيرة جماهيرية غاضبة، دعت اليها لجنة التنسيق الفصائلي في المحافظة، انطلقت من ساحة المهد وسط مدينة بيت لحم، بعد صلاة الجمعة، مرورا بشارع المهد، وصولا الى مدخل المدينة الشمالي.

وشارك في المسيرة المئات من المواطنين، الذين رفعوا الاعلام الفلسطينية، والشعارات المنددة بالجرائم والمذابح والتهجير القسري، التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا في قطاع غزة، وأخرى تدعو الى دعم واسناد المقاومة الفلسطينية في مواجهتها للحرب التي أعلنها الاحتلال على شعبنا.

ولدى وصول المشاركون في المسيرة المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، اندلعت مواجهات عنيفة بين جنود الاحتلال وعشرات الشبان الذين رشقوا قوات الاحتلال بالحجارة، واغلقوا الطريق الرئيسي بالإطارات المشتعلة.

وقالت مصادر صحفية محلية، ان قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيلة للدموع باتجاه المشاركين في المسيرة، ما أدى الى إصابة أربعة مواطنين، وصفت إصابة أحدهمبالخطيرة، فيما أصيب العشرات بالاختناق.

وفي جامعة بيت لحم، نظمت الحركة الطلابية من جميع الكتل جنازة رمزية داخل الجامعة، للشهيد خالد المحتسب الذي شغل منصب سكرتير جبهة العمل الطلابي، واستشهد في مدينة القدس مساء الأول من أمس.

وفي مخيم الدهيشة، انطلقت مسيرة جماهيرية، بعد صلاة الجمعة، ندد المشاركون فيها بجرائم الاحتلال وبالحرب الإبادة التي تشنها حكومة المحتلين ضد شعبنا في قطاع غزة.