الداخل المحتل/PNN- كشفت صحيفة إسرائيلية، اليوم الأحد، أن الخطة الميدانية للجهوم البري الإسرائيلي المحتمل لقطاع غزة تتركز في الوقت الراهن على تنفيذ مجموعة متنوعة من العمليات الجوية والبحرية والبرية.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن "الجيش الإسرائيلي يستعد لاقتحام قطاع غزة برًا في الفترة القريبة المقبلة، بحشود عسكرية ضخمة للغاية، تقدرها مصادر الصحيفة بعشرات الآلاف من الجنود".
وتستند المعلومات التي أوردتها الصحيفة إلى تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، الليلة (بين السبت والأحد) بتوقيع الصحفي الإسرائيلي، رونين برغمان، والذي حاور 3 مسؤولين عسكريين إسرائيليين دون كشف هوياتهم.
وأفادت الصحيفة، استنادًا إلى رواية الضباط الإسرائيليين الكبار، بأن عشرات الآلاف من الجنود سيشاركون في العملية البرية المزمعة، وأن التعليمات الصادرة تنص على "السيطرة على قطاع غزة بغية تدمير قيادة حركة حماس في مواقعها".
وقالت إنه على الرغم من ذلك "من غير المعروف إذا ما كانت نوايا القيادة الإسرائيلية إعادة احتلال القطاع في إطار العملية البرية، فضلًا عن عدم وضوح المصطلح الذي استخدمه الضباط الثلاثة بشأن تدمير قيادة حماس في مدينة غزة الواقعة شمالي القطاع".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أن هدف عملية "السيوف الحديدية"، هو إنهاء السيطرة السياسية والعسكرية لحركة حماس على قطاع غزة، في أعقاب الهجوم المُباغت الذي شنته الحركة يوم السابع من أكتوبر الجاري على إسرائيل وأسفر عن مقتل 1300 شخص على الأقل وعشرات الجرحى.
ونقلت الصحيفة عن المسؤولين العسكريين الإسرائيليين الثلاثة، قولهم: إن الهجوم البري المزمع على قطاع غزة "من المنتظر أن يكون الأكبر منذ الاجتياح الإسرائيلي للبنان (حرب لبنان الأولى)".
وقالت الصحيفة إن التصريحات الحادة التي يطلقها الثلاثي (نتنياهو، غانتس، غالانت)، تؤشر على أن الهدف الأساسي هو "تدمير حركة حماس".