بيت لحم /PNN / شارك العشرات من المواطنين وكوادر صحية في بيت لحم، اليوم الأربعاء، في وقفة تنديد بجرائم وعدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من الشهر الجاري على قطاع غزة.

واحتشد المشاركون تلبية لدعوة لجنة التنسيق الفصائلي والاتحادات والنقابات والمؤسسات والفعاليات والكنائس في محافظة بيت لحم، على بلاط كنيسة المهد، رفعوا الاعلام الفلسطينية، ويافطات كتب عليها عبارات التنديد بالجرائم التي ترتكب واخرها مجزرة مستشفى المعمداني.

وشارك في الوقفة الطواقم الطبية وطواقم الاسعاف والهلال الاحمر والمشافي للتعبير عن تضامن شعبنا مع زملائهم وشعبنا في قطاع غزة.

كما تم رفع يافطات كبيرة تحمل صور صواريخ الطائرات الاسرائيلية التي تتلقاها إسرائيل من دول العالم الداعمة لها وعلى راسها الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وفرنسا وبريطانيا للتاكيد على شراكة هذه الدول بالجريمة المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.

وقال الاب متري الراهب في كلمة القاها باسم كنائس بيت لحم، نحن نقف اليوم امام كنيسة المهد موحدين ومنددين بجريمة يندى لها جبين الإنسانية ان بقي بعض الإنسانية في العالم الذي لا يحرك ساكنا امام ما يرتكب من جرائم في قطاع غزة واخرها مجزرة مستشفى المعمداني.

وأضاف ان وجع الجريمة اوجعنا جميعا كشعب واحد لا يقبل القسمة، غزة هي بيت لحم وبيت لحم هي غزة، نحن شعب واحد، ورسالتنا للمحتل اننا سنبقى صامدون على هذه الأرض ولن تستطيع الاله الحربية الاحتلالية من اقتلاعنا من ارض شهدت مولد السيد المسيح.

وطالب العالم والمجتمع الدولي ان يتدخل لإيقاف الجرائم في غزة وفتح ممرات إنسانية امنه لإمداد اخوتنا بالدواء والطعام والماء، مؤكدا ان شعبنا يريد الحرية والاستقلال والعدالة والكرامة الإنسانية، وموجها رسالة لعالم بان يسمعوا رسالة المسيح وهي “جئت لتكون لكم حياة وأفضل ”.

من جانبه قال منسق لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة بيت لحم محمد الجعفري، جئنا اليوم ومن امام كنيسة المهد لإيصال رسالة للعالم ان الاعتداءات والجرائم بحق الكنيسة المعمداني والمستشفى هي مجزرة دامية ارتكبت امام مرأى العالم الذي لم يحرك فاين ضمائركم؟

وحذر الجعفري من ما اسماه الطابور الخامس الذي يستغل الوضع لإثارة الفوضى والنعرات الذي من شانها المساس بالنسيج الاجتماعي لتحقيق اجندات خارجة عن الصف الوطني، وبالتالي نرفض بتاتا المساس بالمؤسسة الأمنية ويجب ان تبقى البوصلة موجه للنضال نحو المحتل الغاشم.

واكد رئيس بلدية بيت لحم حنا حنانيا ان ما يجري في غزة هي محاولة إبادة إنسانية وعلى العالم ان يقف امام مسؤولياته لإنصاف شعبنا بالاستقلال وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

واكد حنانيا اننا نقف هنا اليوم في ساحة المهد وامام كنيسة المهد لنرسل رسالة للعالم اجمع بانه مطالب بوقف المجزرة والتطهير العرقي الذي يتعرض اليه شعبنا الفلسطيني الذي يواجه القتل والابادة من قبل الاحتلال الاسرائيلي.

من جهتها قالت لبنى الشوملي التي القت كلمة باسم مركز بديل لمصادر حقوق اللاجئين والشبكة العالمية للاجئين والمهجرين اننا نقف هنا اليوم لنوجه رسالة للعالم مفادها يكفي ٧٥ عاما من الفتل والتهجير القصري وحروب الابادة التي تتعرض اليها فلسطين وشعبها.

واكدت الشوملي في كلمتها التي القتها باللغة الانكليزية ان تعاون دول العالم مع الاحتلال الاسرائيل يجعلها شريكة في جرائم الحرب التي تنفذها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني موضحة ان الوقت قد حان لدول العالم لوقف انتهكاته بحق الشعب الفلسطيني.