بيت لحم /PNN / بعد مطاردة الاحتلال لهم واعتقال عدد منهم قان عشرات العمال الغزيين الموجودين في بيت لحم باللجوء لكنيسة المهد لطلب الحماية.
وقال مروان صقر احد العمال ويبلغ من الخمسينات من عمره لشبكة فلسطين الاخبارية PNN ان السبل تقطعت بهم اليوم بعد ان داهم الاحتلال الاسرائيل مركز الفينيق في مخيم وقام بمطاردتهم واعتقال العشرات منهم دون وجه حق.
واضاف صقر انهم يأتون الى كنيسة المهد باعتبارها من اقدس الاماكن المسيحية في فلسطين والعالم وياتون اليوم اليها طلبا للحماية مما يتهددهم من خوف مشيرا الى انهم عمال دخلوا الى إسرائيل بشكل قانوني وعند وقوع الحرب تم جمعهم من اماكن اعمالهم من قبل الشرطة الاسرائيلية ونقلهم الى الضفة الغربية وتم ابلاغهم من قبل سلطات الاحتلال بانهم سوف يكونوا بامان.
واشار صقر لماذا يقوم الاحتلال بمطاردتنا بشكل مفاجيء مشيرا الى ان طلبهم بسيط الا وهو توفير الامن لهم في كنيسة المهد باعتبارها من الاماكن المقدسة في العالم وياملون بان توفر الحماية والامن لهم.
واكد ان اهالي بيت لحم ومختلف المسؤولين فيها وفروا لهم كل شي من احتياجات وملابس وماكل لكنهم لا يستطيعون توفير الامن لنا كما هو حالهم وبالتالي كانت هذه الوقفة امام الكنيسة معربين عن املهم بان رجال الدين المسيحي لن يتركوهم وحدهم.
واكدوا انهم جاهزون للمغادرة فور توفير القدرة لهم العيش بامان بالضفة في اماكن امنة او التنسيق لنا والعمل على العودة الى قطاع غزة اما لنعيش او نموت مع اهالينا تحت القصف.