غزة/PNN- فتح، صباح اليوم السبت، معبر رفح الحدودي، لإدخال مستلزمات طبية وأدوية إلى قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل منذ 15 يوما، أدى إلى نزوح نحو مليون نازح، وتدمير البنية التحتية بشكل كامل، وانهيار في المنظومة الصحية.
وتحركت فعليا الشاحنات في طريقهما إلى قطاع غزة، وذلك بعدما عبرت معبر رفح، حيث تم تفريغ عدد من الشاحنات المصرية، كما تنتظر المئات من الشاحنات المحملة بالمساعدات الغذائية والدوائية أمام معبر رفح، استعدادا لعبورها إلى داخل قطاع غزة، وذلك بعد ورود العديد من المساعدات سواء العربية أو الدولية.
وحسب الهلال الأحمر، فقد ضمت القافلة الإغاثية الأولى 20 شاحنة، وتمر تباعا من معبر رفح حاليا.
وفي وقت سابق من صباح اليوم، كانت السفارة الأميركية في إسرائيل قد أعلنت أن معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة سيفتح اليوم السبت في العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي.
وأضافت أنه إذا فُتح المعبر فمن غير الواضح إلى أي مدى قد يتمكن الرعايا الأجانب من مغادرة غزة، ومن المتوقع أن يحاول العديد من الأشخاص العبور في حالة فتح الحدود، ويجب على المواطنين الأميركيين الذين يحاولون دخول مصر أن يتوقعوا بيئة فوضوية وغير منظمة على جانبي المعبر.
وقالت، إن الوضع لا يزال "ديناميكيا" ومتقلبا، ولا يمكن التنبؤ بالبيئة الأمنية، ويتحمل كل مواطن مسؤولية تقييم سلامته وأمنه الشخصي، قبل اختيار التحرك نحو الحدود أو محاولة العبور، على حد قول السفارة.
في الوقت نفسه، أعلنت السفارة الأميركية أنه ستُرسل بمعلومات محدثة عن المساعدة في مصر للمواطنين الأميركيين في غزة، عبر عنوان البريد الإلكتروني.
يشار إلى أن مئات العالقين من الأميركيين في غزة ينتظرون فتح معبر رفح من أجل إجلائهم، إذ قدرت صحيفة نيويورك تايمز عددهم بما بين 500 و600 شخص.
إسرائيل: لن نسمح بدخول وقود إلى قطاع غزة
قال الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، إن المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة ستذهب فقط إلى المناطق الجنوبية من القطاع، وهي المناطق التي حثت إسرائيل المدنيين الفلسطينيين على الاتجاه إليها.
وفي مؤتمر صحفي نقله التلفزيون، قال المتحدث باسم الجيش دانيال هاجاري إن شحنات المساعدات لن تشمل الوقود.
وأضاف أن أحدث المعلومات تشير إلى أن عدد الرهائن الذين تحتجزهم حماس منذ هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 210.