الداخل المحتل/PNN- قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، اليوم الإثنين، إن قوات سلاح المدرعات وسلاح المشاة يواصلون التوغل في قطاع غزة، بادعاء البحث عن معلومات حول مفقودين وأسرى إسرائيليين.
وتابع أنه تم إبلاغ عائلات 222 أسيرا إسرائيليا الذين تم نقلهم إلى قطاع غزة.
وأشار هغاري إلى ارتفاع عدد الجنود القتلى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر إلى 308.
وتطرق هغاري إلى اجتياح بري يشنه جيش الاحتلال، وقال إن المقاومة في القطاع تتواجد في عشرات المواقع، "وكلما مر الوقت نحن نحسّن الجهوزية من أجل تنفيذ الاجتياح بأفضل شكل".
وفيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية للقطاع، قال هغاري إنه "بموجب تعليمات المستوى السياسي، أدخلنا 14 شاحنة محملة بالمياه والأدوية والطعام. وخلافا للمجموعة الأولى، فتشت قواتنا هذه الشاحنات. وأي إمدادات أخرى، مثل الوقود، لم تدخل إلى القطاع ونحن نراقب ألا تأخذ حماس عتادا من أونروا".
-وزارة الصحة الإسرائيلية إن 295 إسرائيليا ما زالوا يتلقون العلاج في المستشفيات بينهم 46 في حالة خطيرة.
-كتائب القسام تقصف عسقلان المحتلة برشقة صاروخية رداً على استهداف المدنيين
- صفارات الإنذار تدوي في منطقة غلاف غزة
-صفارات الإنذار تدوي في منطقة عسقلان
إجلاء 120 ألف إسرائيلي من منازلهم منذ 7 أكتوبر
أجلت إسرائيل حوالي 120 ألف إسرائيلي من منازلهم جنوبي وشمالي البلاد، منذ 7 أكتوبر/تشرين أول الجاري، دون أفق بعودتهم إليها مع استمرار الحرب.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، الاثنين: “حتى اليوم، غادر حوالي 120 ألف إسرائيلي أماكن إقامتهم، كجزء من خطة الإخلاء أو الإنعاش، ويقيمون في مرافق الضيافة”.
وكانت إسرائيل أعلنت إخلاء البلدات الإسرائيلية في غلاف قطاع غزة مع إطلاق الحرب عليها، ثم أعلنت إخلاء 43 بلدة في شمالي البلاد، مع تصاعد تبادل إطلاق النار على جانبي الحدود الإسرائيلية واللبنانية.
وقالت الصحيفة: “ينقسم الأشخاص الذين تم إجلاؤهم إلى مجموعتين: من الجنوب، وهم السكان الذين يعيشون على مسافة 7 كيلومترات من الحدود، بما في ذلك سكان مستوطنة سديروت، وسكان الدائرة الخارجية مثل عسقلان وأوفاكيم”.
وتابعت: “يحق لسكان الشمال الذين يعيشون على بعد كيلومترين من الحدود اللبنانية، أن يتم إجلاؤهم إلى دور الضيافة التي تدعمها الدولة”.
- بينيت يقول إنه يتحمل المسؤولية عن هجوم 7 أكتوبر
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، نفتالي بينيت، إنه يتحمل مسؤولية الإخفاق الأمني الذي لم يتوقع هجوم حماس الواسع والمفاجئ في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الجاري. وقال إنه "أنا أتحمل المسؤولية بكل تأكيد. كنت رئيس الحكومة لمدة 12 شهرا".
وأعلن وزراء وقادة الجيش الإسرائيلي ومسؤولون أمنيون أنهم يتحملون مسؤولية الإخفاق، لكن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، يمتنع حتى الآن عن تحمل مسؤولية رغم مطالب واسعة بأن يفعل ذلك.
بن غفير يطالب بضم وزير إضافي إلى "حكومة الطوارئ"
دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إلى ضم وزير إضافي إلى حكومة الطوارئ، وأن لا يكون من "المعسكر الذي ادعى لسنوات أنه تم ردع حركة حماس".
وفي رسالة بعث بها إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قال بن غفير: "بصفتي عضوا في الائتلاف، ووزيرا كبيرا في الحكومة وعضوا في الحكومة، قبلت قراركم أحادي الجانب بشأن تشكيل الحكومة المحدودة. وهذا لا يشملني – وزير الأمن الوطني، ولا يشمل وزيرا واحدا يعبر عن طريقة تفكير مختلفة، ولكن فقط شخصيات معينة اخترتها أنت شخصيا. أحترم قرارك، حتى لو لم أتفق معه، ولا أنوي مواجهة الموضوع".
واعتبر أنه "كان من المناسب أن يتم الاستماع إلى موقف جمهور كبير من الناخبين، الذي منحنا ثقته وطلب منا تمثيله. في الحكومة المحدودة من غير الممكن أن يكون جميع وزراء حكومة الحرب فقط أولئك الذين ادعوا لسنوات أنه تم ردع حماس، وأن دفع التعويضات للتنظيم الإرهابي سيجلب السلام، أولئك الذين عززوا سياسة الاحتواء وزرعوا الأوهام التي أدت إلى ما وصلنا إليه".
وأضاف بن غفير: "من الضروري أن يسمع صوت آخر، وهو ليس جزءا من المفهوم الممزق، حتى في الحكومة المخفضة. باسم المسؤولية الوطنية، وباسم مئات الآلاف من الناخبين، وكثير منهم يخدمون في الخدمة النظامية بشكل دائم وفي الاحتياط، أطالب بموجب هذا بإضافة عضو، وحتى مراقب، إلى الحكومة المخفضة من أولئك الذين لم يكونوا جزءا من معسكر الحمل".
وتضم حكومة الحرب التي تم تشكيلها بعد أيام من إطلاق "حماس" عملية "طوفان الأقصى" يوم 7 أكتوبر، بالإضافة إلى نتنياهو، وزير الدفاع يوآف غالانت، ووزير الدفاع السابق بيني غانتس، كما يعمل الوزراء رون ديرمر وغادي آيزنكوت (رئيس الدفاع الأسبق) وعضو الكنيست أرييه درعي كمراقبين.