غزة/PNN- أعلن المتحدث باسم الصحة، اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من 5500 والجرحى إلى نحو 17 ألفا منذ بدء العدوان الإسرائيلي.
و تواصل إسرائيل قصف المدنيين بمناطق متفرقة في قطاع غزةلليوم الـ18 على التوالي، واستشهد 140 فلسطينيا -بينهم أطفال ونساء- جراء غارات إسرائيلية ليلية بمناطق متفرقة من القطاع، أبرزها خان يونس ورفح.
وارتفع عدد الشهداء إلى 5500 بينهم 2055 طفلا و1119 امرأة و217 مسنا، كما أصيب أكثر من 17 ألفا، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع المحاصر.
ووفقا للمكتب الإعلامي، فقد ارتكب جنود الاحتلال 597 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية استشهد فيها 3813، أغلبيتهم نساء وأطفال، وبلغ عدد النازحين نحو مليون و400 ألف مواطن.
وأفاد المتحدث باسم الصحة في غزة بأن مستشفيات القطاع تعمل على الرمق الأخير من المولدات الكهربائية
وأفادت مصادر صحفية بانقطاع التيار الكهربائي في المستشفى الإندونيسي في غزة وتعطل مرافقه الحيوية بسبب نفاد الوقود.
في المقابل، قُتل أكثر من 1400 إسرائيلي في عملية "طوفان الأقصى" -التي قامت بها المقاومة الفلسطينية بقيادة حركة حماس– بينهم 308 عسكريين، ويوجد أكثر من 200 أسير تحتفظ بهم المقاومة داخل قطاع غزة.
الاحتلال يقصف رفح مجددا ويوقع شهداء وجرحى
مصادر صحفية وقوع شهداء وجرحى جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منازل المواطنين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وكانت رفح وخان يونس من أكثر المناطق التي طالها القصف الإسرائيلي الليلة الماضية وفجر اليوم الثلاثاء.
حماس: الاحتلال يمارس حربا لترميم صورة جيشه المهزوزة
قالت حركة حماس إن الاحتلال الإسرائيلي ينفذ حربا تدميرية بحق غزة وحربا أخرى بحق سكان القطاع بالقتل وقطع الماء ومنع الدواء والغذاء.
وأضافت الحركة في بيان لا، اليوم الثلاثاء أن "الاحتلال يمارس حربا نفسية على شعبنا تعبر عن إفلاسه ومحاولة لترميم معنويات مجتمعه وصورة جيشه المهزوزة".
وتابعت أن استمرار منع الاحتلال إدخال أدنى مقومات الحياة لغزة جريمة ثانية بحق الإنسانية وانقلاب على القانون الدولي.
ماكرون يعلن تضامنه مع إسرائيل ويدعو لعدم توسع الصراع
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال لقائه الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ في القدس المحتلة، اليوم الثلاثاء، تضامنه مع إسرائيل.
وقال ماكرون خلال اللقاء الذي عقد بعد وصوله إلى تل أبيب إن ما وصفه بـ"الاعتداء الإرهابي" على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر الحالي، شكل صدمة لفرنسا والعالم، مشيرا إلى مقتل 30 شخصا يحملون الجنسية الفرنسية في الهجوم الذي نفذته حركة حماس وأطلقت عليه "طوفان الأقصى".
وأضاف أن الهدف الأول اليوم هو إطلاق جميع الرهائن في دون تمييز.
ودعا الرئيس الفرنسي إلى عدم توسيع نطاق الصراع بين إسرائيل وحماس، قائلا إنه سيبذل ما في وسعه لإعادة الأمن والاستقرار لإسرائيل والمنطقة، بحسب تعبيره.
من جهته، طالب الرئيس الإسرائيلي بإطلاق سراح كل المحتجزين بغزة، وقال إن حزب الله اللبناني سيدفع الثمن إذا جر إسرائيل للحرب.