واشنطن/PNN- أعلن سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة غلعاد إردان أن بلاده سترفض منح تأشيرات لمسؤولي المنظمة الدولية بعد تصريحات أمينها العام أنطونيو غوتيريش الأخيرة حول النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
وقال إردان لإذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء: "بسبب تصريحاته سنرفض إصدار تأشيرات لممثلي الأمم المتحدة. لقد رفضنا بالفعل تأشيرة دخول لوكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث".
وأضاف: "حان الوقت لتلقينهم درسا".
وكان غوتيريش قال في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي خلال جلسته بشأن تطورات النزاع الإسرائيلي الفلسطيني أمس الثلاثاء، إنه "من المهم أيضا أن ندرك أن هجمات حماس لم تأت من فراغ"، وربطها بـ"الاحتلال الخانق الذي يعيشه الفلسطينيون على مدار 56 عاما".
وبعد تصريح غوتيريش، استعرض وزير الخارجية الإسرائيلي ايلي كوهين الذي شارك في الجلسة، صور أطفال إسرائيليين "اختطفتهم حماس"، على حد قوله، وقال ملتفتا إلى غوتيريش: "لقد شهدوا أهوالا لا توصف.. سيدي الأمين العام، بأي عالم تعيش؟ بالتأكيد ليس في عالمنا"، ثم ألغى كوهين الاجتماع المخطط له مع غوتيريش.
من جانبه، هاجم اردان أيضا تصريح غوتيريش ووصفه بأنه "مروع" و"يشكل تبريرا للإرهاب والقتل"، وكتب عبر شبكة "إكس" الثلاثاء: "الأمين العام للأمم المتحدة، الذي أبدى تفهما لحملة القتل الجماعي للأطفال والنساء وكبار السن، ليس مؤهلا لقيادة الأمم المتحدة. وأطالبه بالاستقالة فورا".
وأوضح غوتيريش موقفه عبر "إكس"، مشيرا إلى أن “مظالم الشعب الفلسطيني لا يمكن أن تبرر الهجمات المروعة من قبل حماس، وهذه الهجمات الشنيعة لا يمكن أن تبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني”، على حد تعبيره.