غزة /PNN- استهدفت طائرات الاحتلال الحربية، مساء اليوم الأربعاء، منزلا في مخيم النصيرات جنوب وادي غزة.
وقالت مصادر محلية إن القصف الإسرائيلي استهدف عائلتي الدحدوح وعوض، ما أدى لارتقاء عدد من الشهداء، من بينهم زوجة وابن وابنة وحفيد الزميل الصحفي مراسل الجزيرة وائل الدحدوح.
وأضافت المصادر الى أن العديد من أفراد العائلتين لا يزالون في عداد المفقودين تحت الأنقاض.
وقال الزميل الدحدوح ان دموعه التي انهمرت هي دموع الحزن وليس دمرع الانكسار وانه عمل بكل مهنية وسيواصل العمل مشددا على ان إسرائيل تعاقب الصحفيين بقتل ابنائهم.
وحملت الجزيرة الاحتلال المسؤولية عما جرى بحق عائلة الزميل الدحدوح وطالبت المجتمع الدولي وقف ما يجري من مجزرة إسرائيلية.
بدورها نددت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، بالجرائم المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا وبحق الصحفيين في قطاع غزة.
وأشارت النقابة في بيان صدر عنها،إلى استشهاد 23 صحفيا وصحفية في غزة وإصابة آخرين بجروح، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في السابع من الشهر الجاري، إضافة إلى استشهاد وإصابة أفرادا من عائلات الصحفيين.
وتقدمت النقابة بالتعازي من أسر وعائلات الشهداء الصحفيين الأربعة الذين ارتقوا هذا اليوم، سلمى مخيمر وسائد الحلبي وأحمد أبو مهادي وجمال الفقعاوي.
كما تقدمت بالتعازي من الزميلين وائل الدحدوح ومحمد الفرا، باستشهاد أفراد من عائلتيهما جراء غارات متعمدة للاحتلال على المنازل السكنية في قطاع غزة، ولجميع الصحفيين والصحفيات الذين استشهد أفراد من عائلاتهم.
وتمنت الشفاء العاجل للصحفيين الجرحى.