القدس/PNN- قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن إعادة الأسرى والرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة تشكل أحد أهداف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر، مشددا على أن جيش الاحتلال يعتزم اجتياح غزة بريا، مدعيا أن القرارات المتعلقة بالحرب تتخذ بالتوافق، ونفى أن تكون هناك أي اعتبارات سياسية لهذه القرارات.
وجدد نتنياهو التأكيد على الهدف الذي حددته حكومته للحرب على غزة، والذي يتمثل بـ"القضاء على حركة حماس وقتل جميع عناصرها"، مهددا جميع أعضاء الحركة "تحت الأرض أو فوقها" بأنه "محكوم عليهم بالموت"، وقال إن القرارات التي تتعلق بالحرب تتخذ بالتوافق بينه وبين وزير الأمن، يوآف غالانت، ووزير الأمن السابق، بيني غانتس.
وأكد بنيتناهو أن "كابينيت الحرب" اتخذ قرارا بالهجوم البري على قطاع غزة، مشددا على أنه تم تحديد توقيت وموعد العملية بالتوافق مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، وأضاف "لن أحدد متى وكيف وكم. ولن أذكر بالتفصيل مجموعة الاعتبارات التي لا يعرف الجمهور معظمها".
وتأتي تصريحات نتنياهو في ظل التقارير عن موافقة إسرائيلية على تأجيل الاجتياح البري لقطاع غزة لمدة لا تتعدى أياما، حتى يتسنى لواشنطن إرسال دفاعات صاروخية للمنطقة، ولاستنفاد جهود الوساطة لإطلاق سراح رهائن إسرائيليين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة.