بيت لحم/ PNN / طالب اهالي الاسرى وفعالياتهم بامهال منظمة الصليب الاحمر الدولي ٢٤ ساعة للقيام بواجباته الخاصة بزيارة الاسرى والاطمئنان عليهم وفق ما تنص عليه الاتفاقيات الدولية قبل اقامة خيام اعتصام بداخل مقرات الصليب من اجل الضغط عليه للقيام بواجباته.
وقام الاهالي وممثلي مؤسسات الاسرى بتسليم الصليب الاحمر الدولي رسالة المهلة ومطالبهم لممثلي الصليب في مكتب بيت لحم من اجل ان تقرم المنظمة الدولية بدورها بمتابعة اوضاع الاسرى والمعتقلين الذين تعتقلهم إسرائيل وتعتم على ظروف اعتقالهم.
وقال اهالي الاسرى وممثلي المؤسسات الحقوقية التي تعنى بقضايا الاسرى انهم يتخوفون على حياة ابنائهم المعتقلين في ظل كل ما يسمعوه من ممارسات قمعية ادت لاستشهاد اسيرين منذ بدء العدوان الهمجي
وطالب رئيس جمعية الاسرى والمحررين محمد حميدة، من الصليب الأحمر أن يأخذ دوره الحقيقي في احترام حقوق الانسان والمواثيق والاتفاقيات التي تعنى بالأسرى، ودعا اذا لم يكن قادر هذا الصليب أن يتحمل مسوؤليته بأن يخبرنا ويتخلى عن مهامه.
وقالت رئيسة الاتحاد العام للمرأة في بيت لحم احلام الوحش نحن لا نريد استنجاد المؤسسات الدولية، و سوف ننتزع حقنا بيدنا وأقرت بأنه يجب على أهالي الاسرى التوحد من أجل قضية أسرانا في سجنون الاحتلال وما يعانوه من تنكيلات وتعذيب، بالتزامن مع ما يتعرض له ابناء شعبنا في غزة من ابادة ومجازر جماعية.
وأضافت الوحش أن نحن ابناء الشعب الفلسطيني الان وأكثر من أي وقت مضى نتعرض لمعركة وجود، فالإحتلال يمارس سلوكيات نازية بحقنا بكل غل وحقد، مضيفة بأننا سوف نبقى صامدين مقاومين متجذرين كشجر الزيتون في هذه الأرض.
وأشارت إلى أن مجرد دخول الأهالي إلى مبنى الصليب الأحمر هي رسالة بأن يجب عليه تنفيذ المهمات المترتبة عليه والمتابعة مع الاسرى داخل السجون والعمل من أجل نيل حقوقهم المشروعة والاهالي سيمهلون الصليب الاحمر 24 ساعة فقط ليطمئنهم عن اولادهم ويعطيهم معلوماتهم.
وعبرت أم أسير عن غضبها من الصليب الاحمر وقالت شاهدناهم عبر الفضائيات كيف ينتظرون الرهائن الاسرائيليين اما بالنسبة للأسرى الفلسطينيين فهم يعانون من معاناة وقهر لسنين ولم يحركون ساكن لهم، وتبين التمييز العنصري بحقهم في هذه الاثناء عندما يذهب هذا الصليب على حدود ليأخذ اسرى الطرف الاخر مهملاً ابناؤنا الاسرى.
وأضافت أم أسير اخر بأن هذا الصليب يسير على خطى التمييز العنصري بين الاسرى الفلسطيين وأسرى الاحتلال مع أن اسراهم قتلة الاطفال ومجرمين حرب.
وقالت أم اخرى بأن الاسيرات الفلسطينيات يتعرضن للضرب المبرح منذ 7 أكتوبر، وإلى اساليب تغذيبية اخرى، مشيرة أن هذا الكلام ليس من رأسها بل من مؤسسة الضمير التي تعنى بحقوق الانسان وأنهم اخبروها ذلك عن طريق التلفون.