غزة/PNN- خرج عشرات الأجانب والفلسطينيين حاملي الجنسيات المزدوجة، اليوم الأربعاء، من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية.
وأفادت مصادر محلية، بأن السلطات المصرية فتحت معبر رفح "استثنائيا"، ظهر اليوم، للسماح بخروج 450 من الأجانب والفلسطينيين مزدوجي الجنسية.
وأظهرت صور على الهواء لمعبر رفح مرور سيارات الإسعاف من الجانب المصري إلى غزة، استعدادا لإخراج 81 مصابا بجروح خطيرة، لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية.
إلى ذلك، نقلت سيارات الإسعاف المصرية، ظهر اليوم الأربعاء، عشرات المصابين من الحالات الحرجة جراء العدوان المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ26 على التوالي إلى داخل الأراضي المصرية، لتلقي العلاج اللازم في مستشفيات الشيخ زويد والعريش شمال سيناء.
ومن المقرر أن تدخل 80 حالة على مدار اليوم إلى المستشفيات المصرية، حيث سيتم دخولهم بسهولة، وعبر بطاقات الهوية فقط.
وأكد محافظ شمال سيناء اللواء محمد شوشة، أنه تم رفع درجة الاستعداد بالمستشفيات بشمال سيناء لاستقبال المصابين بقطاع غزة، حيث تتضمن هذه المستشفيات 300 سرير، بخلاف أسرة الإفاقة وخلافه، فضلًا عن إقامة المستشفى الميداني بالشيخ زويد، التي رفعت القدرة الاستيعابية بالمحافظة إلى 350 سريرا، ثم تأتي مستشفيات محافظات خط القناة في المرحلة الثانية، أما المرحلة الثالثة فتتضمن المستشفيات المركزية بالعاصمة، والمحافظات الأخرى.
واوضح اللواء شوشة، في تصريح صحفي، أن هناك طاقما طبيا كاملا عند المعبر، مهمته تقييم الحالات وتحويلها للمستشفيات، موضحا أن رفح هي أول مدينة تقع على خط الحدود، وبعدها بـ 20 كيلو الشيخ زويد وبها مستشفى مركزي ومستشفى ميداني، وبعدها بـ 20 كيلو توجد مستشفى العريش التي ستستقبل الحالات الصعبة، كما أنه تم إقامة أماكن للاستشفاء والإفاقة بالقرب من كل مستشفى.
هذا وكان مصدر لوكالة “رويترز” قال، إن قطر توسط تفي اتفاق بين مصر وحركة حماس وإسرائيل بالتنسيق مع واشنطن لفتح معبر رفح الحدودي، اليوم الأربعاء.
وأضاف المصدر أن الاتفاق سيسمح لحاملي جوازات السفر الأجنبية وبعض المصابين بجروح خطيرة بالخروج من غزة.
وبحسب المصدر نفسه، فإن الاتفاق غير مرتبط بأمور أخرى قيد التفاوض مثل إطلاق سراح المحتجزين في غزة أو الهدنة الإنسانية.