بيت لحم/PNN- ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن وكالة المخابرات المركزية تعمل بالتعاون مع أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، على خطة "لإنقاذ" قرابة 242 شخصا أعلنت إسرائيل أنهم محتجزون في غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA ويليام بيرنز بحث مع رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي جهود إطلاق سراح الرهائن المحتجزين من قبل حركة "حماس"، خلال زيارته إسرائيل هذا الأسبوع.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هغاري، الثلاثاء للصحافيين، إنه "لكل رهينة ملف استخباراتي خاص بها، وتم عرض، مواد استخباراتية وتخطيط العمليات بالإضافة إلى الجهود الأخرى للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن خلال الاجتماع بين بيرنز وهاليفي".
وتابع: "نحن نبذل جهودنا بالتعاون مع جهاز الأمن العام الإسرائيلي الشاباك والاستخبارات الموساد، ونقوم معا بتقييم الوضع كل يوم لمعرفة ما نحتاج إلى تعديله وتغييره والتخطيط له، من أجل إنجاز مهمتنا وهي إعادة الرهائن إلى منازلهم".
وكان البنتاغون أكد في 3 نوفمبر الجاري، أن الجيش الأمريكي يستخدم المسيرات غير المسلحة فوق قطاع غزة لدعم "الجهود الإسرائيلية لتحرير الرهائن".
من الجدير ذكره، أن كتائب القسام لم تحدد الرقم الدقيق لعدد الأسرى لديها، وكذلك الفصائل الفلسطينية الأخرى، لكنها أعلنت بوقت سابق أن 60 منهم قضىوا بالقصف الإسرائيلي.
كما أعلنت كتائب القسام أمس أنها كانت على وشك إطلاق سراح 12 أسيرا من يحملون جنسيات أجنبية لكن إسرائيل عرقلت العملية.
وأفرجت كتائب القسام وهي الجناح العسكري لحركة حماس بوقت سابق عن أسيرتين لأسباب إنسانية، وقالت إحداهن في مؤتمر صحافي إن عناصر حماس كانوا ودودين وأمنوا للأسرى كل احتياجاتهم الطبية وغيرها، وهاجمت حكومة بنيامين نتنياهو وحملتها مسؤولية الفشل الأمني.
كما أفرجت عن أسيرتين تحملان الجنسية الأمريكية.