الداخل المحتل/PNN-نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم الجمعة، نتائج استطلاع جديد، لمعرفة اتجاهات الرأي العام الإسرائيلي إزاء التطورات الجارية بشأن الحرب على غزة ومدى تأثر شعبية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالإخفاق الكبير إبان عملية "طوفان الأقصى" في السابع من الشهر الماضي.
ووجد القائمون على الاستطلاع، وهو الرابع الذي تجريه شركة "لازار للبحوث"، بناءً على طلب "معاريف" خلال الشهر الماضي، ارتفاعًا ملحوظًا في شعبية وزير الدفاع السابق، بيني غانتس، زعيم حزب معسكر الدولة (يمين- وسط) المنضم للائتلاف حديثًا، في مقابل تراجع شعبية رئيس الوزراء نتنياهو إلى أدنى المستويات.
وأجاب 52% ممن شملهم الاستطلاع على سؤال "من الأجدر بتولي رئاسة الحكومة الإسرائيلية؟" لصالح غانتس، مقابل 49% في استطلاع الأسبوع الماضي، بينما يعتقد 26% فقط أن نتنياهو هو الأجدر بهذا المنصب (حصل نتنياهو الأسبوع الماضي على 27%). وفي الوقت ذاته عجز 22% عن الإجابة.
ومن خلال التحليل الكيفي (النوعي) للعينة المشاركة، وجد فريق الاستطلاع أن 53% ممن صوتوا لصالح حزب "الليكود" في انتخابات تشرين الثاني/ نوفمبر 2022 يتمسكون بنتنياهو، بينما انتقلت أصوات 24% ممن منحوا أصواتهم لحزب السلطة في آخر انتخابات إلى غانتس، وفشل 23% من ناخبي "الليكود" في تحديد شخص بعينه.
وانتقل 2% فقط من أصوات ناخبي "معسكر الدولة" إلى نتنياهو، وبقي 98% على موقفهم الداعم لغانتس، والذي يعد حاليًا من أصحاب القرار داخل ما يسمى "كابينت الحرب"، والذي يضم نتنياهو ومعه وزير الدفاع يوآف غالانت.