الشريط الاخباري

في اليوم الــــــ40 للحرب على غزة... جيش الاحتلال يقتحم مجمع الشفاء الطبي

نشر بتاريخ: 15-11-2023 | سياسة , PNN مختارات
News Main Image

غزة/PNN- يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الــــ40، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، مجمع الشفاء الطبي، غرب مدينة غزة، بعد حصاره لليوم السـادس على التوالي.

وأفادت مصادر طبية من داخل مجمع الشفاء المحاصر، بأن دبابات الاحتلال اقتحمت ساحة مجمع الشفاء الطبي من الجهة الغربية، وسط اطلاق نار كثيف، كما انتشر القناصة في محيط المجمع.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت مبنيي الجراحات الجديد والطوارئ اللذين يتواجد فيهما المرضى والطواقم الطبية.

وأضاف أن جنود الاحتلال يقومون بتفتيش المباني داخل التجمع، إضافة إلى الأقسام وسط إطلاق نار كثيف داخلها.

  • -الاحتلال يفجر مستودعا للأدوية داخل مستشفى الشفاء.
    -الصحة العالمية فقدت الاتصال بالعاملين في مستشفى الشفاء.
    -الاحتلال يجري تفتيشا داخل مستشفى الشفاء.

  • رئيس قسم الحروق في مجمع الشفاء:

- الأطفال الخدج مهددون بالموت واحداً تلو الآخر حيث استشهد منهم 6 ونحو 35 من مرضى العناية المركزة في المستشفى

-منذ 6 أيام نحن محاصرون ويتم إطلاق النار على كل من يتحرك داخل المجمع.

-الدبابات الإسرائيلية موجودة الآن في ساحة المستشفى الرئيسية والاحتلال اقتحم الطابق السفلي لمبنى الجراحة التخصصي.

-قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اقتحامها المستشفى مُنذ الساعة الواحدة فجرا.

القناة 12 الإسرائيلية: لم يعثر حتى الآن على أسرى إسرائيليين داخل مجمع الشفاء
الجيش الإسرائيلي يوسع نطاق اقتحامه لمجمع الشفاء ويؤكد أن عملياته مستمرة

قالت مصادر إعلامية إن قوات الاحتلال وسعت نطاق اقتحامها لمجمع مستشفى الشفاء الطبي في قطاع غزة، ليشمل مبنى الجراحات التخصصي، ومبنى الباطنة والكلى.

وأضحى مجمع مستشفى الشفاء تحت نار القوات الإسرائيلية، بعدما اقتحمت أجزاء منه منذ فجر اليوم الأربعاء، شملت قسم الطوارئ، ومبنى الجراحات التخصصية، ومبنى الباطنة والكلى، ونشرت دباباتها في ساحاته.

وقال الجيش الإسرائيلي إن "عمليتنا الدقيقة والموجهة ضد "حماس" في مستشفى الشفاء لا تزال جارية".

وأضاف: "يمكننا أن نؤكد أن الحاضنات وأغذية الأطفال والإمدادات الطبية التي جلبتها دبابات جيش الدفاع الإسرائيلي من إسرائيل قد وصلت بنجاح إلى مستشفى الشفاء. وتتواجد فرقنا الطبية وجنودنا الناطقون باللغة العربية على الأرض لضمان وصول هذه الإمدادات إلى المحتاجين".

هذا وتحدثت مصادر عن أن الجيش الإسرائيلي يحقق مع الأطباء في مستشفى الشفاء بخصوص الرهائن، وأن الجيش طلب من الجميع التجمع وسط ساحته الشرقية تمهيدا لإخلاء المجمع، وأن كاميرات التعرف على الوجه والبوابات الإلكترونية تم تركيبها هناك لإخضاع جميع الحاضرين للتفتيش قبل الإخلاء.

-إذاعة الجيش الإسرائيلي: لا معلومات عن وجود الرهائن في مستشفى الشفاء وعملية التمشيط متواصلة.

-الاحتلال يطلب من النازحين داخل مجمع الشفاء الخروج.
-الاحتلال يقتحم مبنى الباطنة والكلى في مجمع الشفاء الطبي.

الصليب الأحمر: نسعى لمنع حصول كارثة بمجمع الشفاء.

عاجل | المرصد الأورمتوسطي لحقوق الإنسان:

- إسرائيل تحول مباني مجمع الشفاء الطبي في غزة إلى مركز للاعتقال والتنكيل.

  • مزاعم استخدام مجمع الشفاء الطبي لأغراض عسكرية لا تحتاج إلى كل هذه الساعات الطويلة للتمشيط والمداهمة من أجل كشفها.
  • - نتخوف من حدوث عمليات قتل مع استمرار إطلاق النار المتقطع داخل مجمع الشفاء منذ اقتحامه.
  • - طول الفترة الزمنية التي يستغرقها الجيش داخل المجمع يثير مخاوف من إعداد مسرح لمشهد مصطنع.

"الخارجية" تدين اقتحام الاحتلال لمجمع الشفاء وغيره من المستشفيات وتطالب بتدخل دولي لحماية المتواجدين فيها.

-"فتح": اقتحام مجمع الشفاء "جريمة حرب علنية" ونحمّل الاحتلال المسؤولية عن سلامة المتواجدين فيه
وكانت قوات الاحتلال، قد أبلغت فجر اليوم، الطـاقم الطـبي في مجمع الشـفاء، بنيتها اقتحام المجـمع، الذي يضم داخله الآلاف بين طاقم طبي وجرحى ونازحين.

وأبلغ الطاقم الطبي اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وطلب منها تحركا عاجلا لضمان عدم المساس بأي من المتواجدين في المجمع، الذي يؤوي آلاف النازحين.

وأوضح أن حالة من الهلع والخوف تسود المرضى والنازحين والطواقم الطبية في داخل المستشفى، بعد اعلان الاحتلال نيته اقتحام المستشفى.

وتتمركز دبابات الاحتلال على أبواب مجمع الشفاء الطبي، وتحاصره من كافة الجهات، وشهدت الساعات الماضية قصفاً وإطلاق نار كثيفين في محيطه.

وحملت وزيرة الصحة مي الكيلة في بيان صحفي مقتضب، قوات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الطاقم الطبي والمرضى والنازحين في المجمع.

وحذرت وزيرة الصحة من النتائج الكارثية على المرضى والطاقم الطبي اذا ما نفذ جيش الاحتلال اقتحاما لمجمع الشفاء الطبي.

يذكر أن مجمع الشفاء الطبي يضم نحو 650 مريضا بينهم 100 من مرضى العناية المكثفة والأطفال الخدج، إضافة إلى نحو 500 من الكوادر الطبية، إضافة إلى 4 إلى 5 آلاف نازح من الأطفال والنساء وكبار السن، في ظروف صعبة نتيجة انقطاع التيار الكهربائي جراء نفاد الوقود.

ويتعرض مجمع الشفاء لحصار مشدد لليوم السادس على التوالي، وخرج عن الخدمة بسبب انقطاع التيار الكهربائي والمياه بسبب نفاد الوقود، وعدم السماح لمركبات الاسعاف من الخروج منه أو الدخول إليه، كما تعرضت معظم مبانيه للقصف من قبل طائرات الاحتلال ومدفعيته، إضافة إلى استهداف البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك محطة الأوكسجين، وخزانات المياه والبئر، ومركز القلب والأوعية الدموية، وجناح الولادة.

واستشهد أكثر من أربعين مواطنا من المصابين والمرضى في وحدة العناية المكثفة، وأطفال خدج، جراء انقطاع الأوكسجين، بسبب قصف محطة التوليد ونفاد الوقود في المجمع.

وبسبب استهداف قوات الاحتلال لكل ما يتحرك في ساحات المستشفى وعدم السماح لأحد بالخروج منه أو الدخول إليه، دُفنت جثامين 179 شهيدا في قبر جماعي داخل المجمع.

فيما لا تزال عشرات الجثامين تنتشر في ساحات وممرات المستشفى جراء انقطاع التيار الكهربائي عن ثلاجات الموتى، مع عدم السماح بدخول أي كمية من الوقود إلى قطاع غزة منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

ومنذ بداية العدوان على غزة، توقفت عن العمل 25 من 35 مستشفى في غزة، و52 من 72 عيادة رعاية صحية أولية، أي أكثر من الثلثين، بسبب الأضرار الناجمة عن القصف أو نقص الوقود.

وارتقى 202 شهيد من الكوادر الصحية، و36 من الدفاع المدني، إلى جانب إصابة أكثر من 200 جريح من الكوادر الصحية، كما تم الهجوم على أكثر من 60 مركبة إسعاف، تضررت 55 منها وخرجت عن الخدمة.

وفي حصيلة غير نهائية، أسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عن ارتقاء 11320 شهيدا بينهم 4650 طفلا و3145 إمرأة.

يتبع..

 

شارك هذا الخبر!