بيت لحم / PNN / قالت مصادر اعلامية عبرية ان دولا اوروبية مقربة من إسرائيل اقترحت نشر قوات دولية تابعة للامم المتحدة مباشرة في قطاع غزة لا ارته عقب انتهاء الحرب الحالية عليه .
ونقلت اذاعة وموقع كان الاسرائيلي صباح اليوم الخميس ان ألمانيا اقترحت أن تكون الأمم المتحدة هي الطرف المسؤول في قطاع غزة في نهاية الحرب.
وبحسب الاقتراح الالماني تتضمن الخطة او الرؤية الالمانية سيطرة الأمم المتحدة على المنطقة بالتعاون مع شراكات إقليمية مثل مصر وقطر بهدف وصول غزة إلى الإدارة الذاتية للفلسطينيين بعد سنوات يتخللها ترتيبات اوضع فلسطيني مستقر.
ونقلت المصادر العبرية الموقع الإلكتروني "بوليتيكو"، أن ألمانيا اقترحت أن تكون الأمم المتحدة هي الطرف المسؤول في قطاع غزة في نهاية الحرب.
وفي الوثائق التي تم الكشف عنها للموقع الإلكتروني، فإنه منذ تاريخ 21 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تم اقتراح خمسة سيناريوهات محتملة للسيطرة على القطاع بعد الحرب، بما في ذلك الاحتلال الإسرائيلي، أو إدارته من قبل السلطة الفلسطينية، أو إدارته من قبل مصر، أو فرض المسؤولية في المنطقة على الأمم المتحدة.
وأفادت الإذاعة الإسرائيلية، أن مبعوث الرئيس الأميركي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، اجتمع، أمس الأربعاء، مع مسؤولين إسرائيليين كبار في ظل الحرب على غزة، وناقش معهم، قضية مستقبل غزة ما بعد الحرب.
ووفقًا للإذاعة الرسمية فقد أبدت إسرائيل موافقتها المبدئية على نشر قوة دولية في قطاع غزة، وذلك للسيطرة على القطاع ما بعد انتهاء الحرب، حيث أتت هذه الموافقة خلال المباحثات التي أجراها مبعوث الرئيس الأميركي، جو بايدن، بريت ماكغورك، في تل أبيب مع العديد من المسؤولين الإسرائيليين.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن مصدرين إسرائيليين مطلعين على تفاصيل اللقاء، قالا إن الطرفين الإسرائيلي والأميركي اقترحا أن يكون من يسيطر على غزة في اليوم التالي بعد انتهاء الحرب قوة دولية.
وبحسب المصادر، فإن المسؤولين الإسرائيليين الذين التقى بهم مبعوث الرئيس الأميركي، أبدوا موافقتهم على هذه فكرة نشر وسيطرة قوة دولية على قطاع غزة، وأكدوا أن السلطة الفلسطينية في وضعها الحالي لا تستطيع السيطرة على القطاع.
وطلب بريت ماكغورك من الجانب الإسرائيلي وفقًا للإذاعة، توضيحا بشأن تصريح رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بأن إسرائيل ستسيطر أمنيا على قطاع غزة، حيث لم يتم توضيح أن ذلك سيكون مماثلا للسيطرة الأمنية الإسرائيلية على الضفة الغربية.
وأكد المسؤولون الإسرائيليون للمبعوث الأميركي أن إسرائيل لا تنوي حكم القطاع مدنيا، أو إعادة المستوطنات إلى “غوش قطيف”.
وبحسب المصادر العبرية فان إسرائيل لا تعارض وجود وانتشار قوات دولية تابعة للامم المتحدة ودول تحددها ويتم التوافق عليها مع حلفاء إسرائيل بينها قطر ومصر ودول اخرى.
وتؤكد المصادر ان إسرائيل اعلنت في محادثات مع الادارة الامريكية انها ترفض بشكل قاطع ان تكون السلطة الفلسطينية جزء من هذا التواجد او تولي المسؤولية باي شكل من الاشكال حيث ترى الحكومة الاسرائيلية في هذه السلطة شريكة في الحرب على إسرائيل من خلال برامجها وانشطتها في كثير من المجالات وبالتالي ترى اسرائيل في القيادة الفلسطينية انها جزء من المشكلة وليس جزء من الحل.
المصادر الاعلامية العبرية لم تخفي وجود خلافات مع الادارة الامريكية حول هذا الموضوع.