الداخل المحتل/PNN-قالت عائلة الأسير المريض بالسرطان وليد دقة، إن المحكمة العليا الإسرائيلية، عقدت جلسة التماس للإفراج عنه، مشيرةً إلى أنه مجريات الجلسة، تكشف عن نية المحكمة رفض التماس الإفراج المبكر عنه.
وحضر الأسير وليد دقة، جلسة المحكمة عن طريق تقنية "زووم"، ومنعته سلطة الاحتلال من التشاور مع محاميه أو من إجراء زيارة له حتى لو هاتفيًا.
وأضافت العائلة: "كلنا يقين بحرية وليد الحتمية، والذي أنهى محكوميته منذ 24 آذار/ مارس 2023، وأنه سيكون على رأس أول قائمة للأسرى في أول عملية تبادل"، مشيرةً إلى أنه "الحالة الأكثر إلحاحًا اليوم بين الأسرى المرضى الذين نرجو لهم الحرية الوشيكة، وهو في وضع خطير جدًا".
يشار إلى أن، إدارة سجون الاحتلال نقلت الأسير وليد دقة (62 عامًا)، من باقة الغربية والمصاب بسرطان نادر في النخاع العظمي من عيادة سجن الرملة إلى سجن "جلبوع"، أحد أكثر السجون الذي ترد منه معطيات من خلال شهادات لأسرى أفرج عنهم مؤخرًا حول تنفيذ قوات القمع لعمليات تعذيب وتنكيل جماعية بحق الأسرى القابعين في سجون الاحتلال.