الداخل المحتل/PNN-شنت وسائل إعلام إسرائيلية، ومؤسسات مؤيدة لإسرائيل، حملة شرسة ضد وزيرة الشباب والرياضة الإسبانية سيرا ريجو، التي جرى تعيينها وزيرة، أمس الإثنين، فقط لأنها من أصول فلسطينية.
وكانت ريجو قد تحدثت عن حق شعبنا الفلسطيني في الحياة والنضال ضد الاحتلال في السنوات التي سبقت تعيينها في منصبها.
وتقوم الحملة على رواية أن الوزيرة الإسبانية ريجو غير مستقلة، وداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، ووصفها الاحتلال باليسارية المتطرفة، بعدما قالت إن جرائم إسرائيل بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة "إبادة جماعية".
ودعت منظمة مكافحة معاداة السامية عبر الإنترنت، وهي منظمة غير ربحية ومقرها إسرائيل، رئيس الوزراء الإسباني إلى إقالة ريجو من منصبها بسبب دعمها لـ"الإرهاب".
وتأتي الحملة الشرسة التي يشنها الاحتلال ضد ريجو، بعد منشوراتها اليومية على موقع "إكس" تويتر سابقًا حول الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال، وإلقاء الضوء على معاناة الفلسطينيين في ظل الاحتلال الذي بدأ قبل ما يقرب من 75 عاما.
وسبق تعيين ريجو وزيرة، عضويتها في البرلمان الأوروبي عن اليسار الإسباني، وكانت نشيطة ومتبنية للرواية الفلسطينية، ومع الأحداث الأخيرة والعدوان على شعبنا، قامت بنقل صورة ما يجري من استهداف للمدنيين في قطاع غزة.
وتعتبر ريجو أول وزير من أصول فلسطينية يجري تعيينها في وزارة إسبانية، وهي من أم إسبانية وأب مقدسي، وفور تعيينها تم التهجم عليها في مختلف المؤسسات الإعلامية التابعة للاحتلال.