بيت لحم/PNN- كشفت مراجعة إحصائية لقائمة الفلسطينيين المسجونين المحتمل الإفراج عنهم من قبل إسرائيل، أن أغلبهم تتراوح أعمارهم بين 16 و 18 سنة، أي أنهم أطفال بمعايير الأمم المتحدة في تصنيف الفئات العمرية.
ونشرت الحكومة الإسرائيلية، الأربعاء، قائمة بأسماء 300 فلسطيني في سجونها من المحتمل إطلاق سراحهم، إذ تعرض إسرائيل مرحلة ثانية محتملة من عمليات التبادل، وتشمل القائمة أعمار السجناء، والتهم التي يتم احتجازهم على أساسها.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن "معظم الفلسطينيين المدرجين ضمن قائمة المؤهلين للإفراج عنهم هم من المراهقين الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و18 عامًا – وهم أطفال بموجب تعريف الأمم المتحدة –رغم أن حفنة منهم لا تتجاوز أعمارهم 14 عامًا ونحو 33 امرأة ".
أما بخصوص التهم التي أدخلت هؤلاء إلى سجون إسرائيل فإن أكثرها شيوعًا هي إلقاء الحجارة و"المساس بأمن المنطقة".
كما تم إدراج آخرين على أنهم محتجزون بتهمة دعم منظمات إرهابية غير قانونية، وتهم حيازة الأسلحة غير القانونية، والتحريض، وتهمتين على الأقل بمحاولة القتل.
وتم إدراج بعض الأشخاص على أنهم أعضاء في حماس وغيرها من الجماعات المسلحة، لكن العديد من السجناء لم يتم إدراجهم على أنهم ينتمون إلى أي منظمة.
350 طفلًا فلسطينيًّا في سجون إسرائيل
ونقلت " سي إن إن " عن رئيس الهيئة الفلسطينية لشؤون الأسرى والمحررين، فارس قدورة قوله إن "نحو 8300 أسير فلسطيني يقبعون حاليًّا في سجون الاحتلال الإسرائيلي"، وإن معظم السجناء من الرجال، فيما هناك أيضًا نحو 85 امرأة و350 طفلًا.
ولفت قدورة إلى أن "أكثر من 3000 منهم محتجزون فيما تسميه إسرائيل "الاعتقال الإداري" وهذا يعني أنهم محتجزون دون معرفة التهم الموجهة إليهم، ودون إجراءات قانونية مستمرة".
في المقابل تحتجز حماس 236 رهينة في غزة، من بينهم مواطنون أجانب من 26 دولة، وفقًا لأحدث الأرقام الصادرة عن الجيش الإسرائيلي.
واتفقت الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس، على هدنة لمدة أربعة أيام للسماح بالإفراج عن 50 من المحتجزين في غزة مقابل إطلاق سراح 150 فلسطينيًّا في سجون إسرائيل ودخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.