غزة/PNN- دخل، اليوم السبت، إتفاق الهدنة المؤقتة بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل في غزة يومها الثاني، وهو اتفاق حمل بعض الهدوء الهش لسكان غزة بعد نحو 49 يوما من الحرب المُدمّرة للقطاع المُحاصر، وسط ترقب بالإفراج عن المزيد من الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال والأسرى الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة،
ومع دخول اتفاق الهدنة حيز التنفيذ، دخلت عبر معبر رفح البري شاحنات تحمل مواد غذائية وصهاريج تحمل الوقود والغاز.
وفي وقت بدأ فيه آلاف النازحين العودة إلى منازلهم، وتفقد الدمار الذي أصابها في جنوب قطاع غزة، منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي آخرين من الوصول إلى غزة وشمال القطاع، وأطلقت عليهم الرصاص لمنعهم من الوصول إلى منازلهم.
وأفرجت إسرائيل -أمس الجمعة- عن الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين ضمت 39 طفلا وامرأة، في حين أفرجت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة عن 13 أسيرا إسرائيليا جميعهم أطفال ونساء، ضمن الهدنة المؤقتة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والاحتلال.
وتوصلت قطر الوسيط الرئيسي إلى جانب مصر والولايات المتحدة إلى اتفاق الهدنة هذه التي تستمر أربعة أيام والقابلة للتمديد. وتنص الهدنة على تبادل 50 أسيرا إسرائيليا محتجزين في غزة بـ150 أسيرا فلسطينيا فلسطينيا.
تل أبيب: تبادل اليوم سيشمل 14 رهينة إسرائيلية مقابل 42 أسيرا فلسطينيا
أعلن مسؤولون إسرائيليون أنه سيتم، اليوم السبت، الإفراج عن 42 أسيرا فلسطينيا، مقابل 14 رهينة إسرائيلية لدى حركة "حماس".
وأفادت إدارة السجون الإسرائيلية بأنها تواصل استعداداتها لإطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى وفقا للمخطط الذي أقره المستوى السياسي.
واشارت إلى أنها تلقت في ساعات الصباح الباكر قائمة أسرى آخرين سيفرج عنهم تشمل 42 أسيرا فلسطينيا بينهم نساء ورجال، مقابل الإفراج عن 14 رهينة إسرائيلية.
وبدأ العمل أمس الجمعة بهدنة إنسانية مدتها 4 أيام بين الجيش الإسرائيلي وحركة "حماس" يتم خلالها تبادل الأسرى والرهائن، بعد 49 يوما من الحرب على قطاع غزة.
وسلمت "حماس" السلطات الإسرائيلية 13 رهينة من النساء والأطفال، و11 مواطنا تايلانديا وفلبينيا.
وأفرجت إسرائيل عن 39 امرأة وطفلا في السجون الإسرائيلية، ومن المقرر أن تطلق سراح 150 أسيرا فلسطينيا على مدار الأيام الأربعة من اتفاق الهدنة.