غزة/ PNN- في اليوم الـ55 من الحرب الإسرائيلية على غزة، وقبل دقائق من إنتهاء الهدنة الإنسانية، أعلنت قطر تمديد الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحركة حماس ليوم سابع.
من جهته، أعلن متحدث عسكري إسرائيلي انه ونظرا لجنود الوسطاء لمواصلة اطلاق الأسرى الاسرائيلين ستتواصل الهدنة الانسانية.
وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن القائمة الجديدة من الأسرى التي ستفرج عنهم حماس تشمل النساء والأطفال وفق الاتفاق وبالتالي فإن الهدنة ستستمر.
وقالت مصادر إعلامية اسرائيلية ان القرار بالتمديد ارتبط بأمرين، الأول وصول خارجية الولايات المتحدة الامريكية لإسرائيل والثاني تقديم حماس وعد باعادة تفاصيل القائمة التي سلمتها امس وتم فيها وضع سبع اسماء من النساء والاطفال وثلاث جثث اسرائيلية ونو ما رفضت إسرائيل بحجة انها لا تطابق معايير الصفقة التي تم بموجبها التوصل لاتفاق الهدنة.
وأعلنت وزارة الخارجية التوصل لتمديد الهدنة ليوم سابق حيث تم الاعلان الرسمي من قبل الخارجية القطرية والطرفين الفلسطيني والاسرائيلي.
وقالت الخارجية القطرية إنها ستستمر بتكثيف جهودها للوصول لوقف دائم لاطلاق النار في قطاع غزة.
بدورها، أعلنت حركة حماس أنه تم الاتفاق على تمديد الهدنة ليوم سابع وهو اليوم الخميس.
مصر تعلن تفاصيل تمديد الهدنة بين إسرائيل وحماس
وأوضح أن تلك الهدنة تتضمن حتى الآن، الاتفاق على الإفراج عن عدد 10 من المحتجزين الإسرائيليين، والإفراج عن 30 فلسطينيا، مع استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى شمال وجنوب قطاع غزة بنفس الكميات المتفق عليها في أيام الهدنة الستة السابقة.
وأشار رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، بأن هناك اتصالات مصرية قطرية مستمرة لتمديد الهدنة الإنسانية لمدة يومين إضافيين، سعيا لوقف إطلاق النار والإفراج عن من مزيد الأسري والمحتجزين وإدخال مساعدات إنسانية وإغاثية أكثر لقطاع غزة، موضحا أن الجهود المصرية القطرية المكثفة، أسفرت عن تجاوز العديد من العقبات التي كانت تواجه تنفيذ اتفاق الهدنة اليوم.
وأكد ضياء رشوان أن مصر تتابع عن كثب تنفيذ اتفاق الهدنة الانسانية اليوم، معلنا أن مصر تحث الطرفين على الالتزام بما تم الاتفاق عليه، وأنها ستواصل بذل أقصى جهودها لضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى شمال وجنوب قطاع غزة.
وكانت عملية تبادل الأسرى من الدفعة السادسة بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل قد تمت فجر اليوم الخميس، وفق اتفاق التهدئة بعد إفراج سلطات الاحتلال عن 30 أسيرا فلسطينيا، هم 16 طفلا و14 امرأة. وجاء ذلك بُعيد إطلاق المقاومة سراح 10 محتجزين إسرائيليين، و4 تايلنديين وامرأتين روسيتين.