دبي/PNN- يستعد زعماء من جميع أنحاء العالم لإلقاء كلمة أمام مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28)، اليوم الجمعة، ومن المتوقع أن يتحدث الكثيرون عن المصاعب التي يواجهونها نتيجة التأثيرات المناخية التي تشهدها بلدانهم.
وسيستمع مؤتمر (كوب28) أيضًا إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الذي سلط الضوء، مرارًا، على قضية تغير المناخ قبل أن يعتلي زعماء من العالم، بمن فيهم الرئيس الكيني وليام روتو، والأمير السعودي محمد بن سلمان آل سعود المنصة.
ومن المقرر أن تضطلع الوفود واللجان الفنية، اليوم الجمعة، بعيدًا عن الجلسات الرئيسية للمؤتمر، بمهمة ضخمة تتمثل في تقييم التقدم المحرز في تحقيق الأهداف العالمية للتصدي لتغير المناخ، لا سيما هدف اتفاقية باريس الذي ينص على حد ارتفاع درجة حرارة العالم عند درجتين مئويتين فوق درجات حرارة ما قبل عصر الثورة الصناعية.
ويقول علماء إن تجاوز الحد الأقصى الموضوع لارتفاع درجة حرارة العالم سيتسبب في إحداث تداعيات كارثية لتغير المناخ لا يمكن إصلاحها.
ونشرت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، مسودتها الأولية لما يمكن أن يكون بمثابة نموذج لاتفاق نهائي يتم التوصل إليه في إطار قمة (كوب28) والتي تنتهي في 12 ديسمبر.
وتضم المسودة "الركائز الأساسية" للتوصل إلى نتيجة سياسية وتتضمن عدة خيارات للتصدي لواحدة من أشد القضايا تعقيدا في القمة وهي تحديد دور الوقود الأحفوري في المستقبل وإلى أي مدى يمكن استخدامه.
وينطوي أحد الخيارات على إدراج التزامات بالتخفيض التدريجي أو التخلص التدريجي من استخدام الوقود الأحفوري والتوقف عن استخدام طاقة الفحم وزيادة قدرة الطاقة المتجددة 3 مرات بحلول عام 2030.
وحققت القمة أيضًا انجازات مبكرة من خلال اعتماد صندوق جديد لمساعدة الدول الفقيرة على مواجهة الكوارث المناخية المكلفة.
رويترز