غزة /PNN / تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لقوات الجيش الإسرائيلي وهي تمد أنابيب المياه من البحر، في ما يبدو أنه محاولة لإغراق أنفاق حركة "حماس" في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن الجيش الإسرائيلي يدرس فكرة غمر أنفاق "حماس" في غزة بمياه البحر.
وقالت الصحيفة نقلا عن مصادرها إن الجيش الإسرائيلي ركب 5 محطات ضخ بالقرب من مخيم الشاطئ للاجئين في منتصف نوفمبر. وأكدت أن المضخات قادرة على ضخ المياه من البحر الأبيض المتوسط لإغراق الأنفاق خلال أسابيع قليلة.
والأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي اكتشاف 800 فتحة نفق منذ بدء القتال بغزة وتدمير نحو 500 منها، في إطار مجهوده الرامي إلى تدمير البنى التحتية تحت الأرضية التابعة لحماس.
وزعم أنه تم الكشف عن فتحات الأنفاق داخل المناطق المدنية، والعثور على عدد منها بجوار مبان مدنية حساسة، مثل المؤسسات التعليمية، ورياض الأطفال، والمساجد وملاعب الأطفال، أو داخلها.
في غضون ذلك، قالت مصادر لصحيفة "فايننشال تايمز" إن شبكة الأنفاق التي أنشأتها حركة "حماس" أكبر من شبكة قطار أنفاق لندن، كما أنها محصنة ضد طائرة الاستطلاع الإسرائيلية بدون طيار.
واعتبر مسؤول سابق في وكالة المخابرات المركزية، أن إغراق الأنفاق على المدى الطويل قد يجبر "حماس" على تركها، لكن إذا تم إطلاق المياه المالحة فيها، فإن "هذا سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية" في القطاع.