تل أبيب/PNN- ذكر موقع واينت" العبري أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يريد من إسرائيل تغيير استراتيجياتها في حربها على غزة بحيث تصبح أكثر تركيزا في غضون 3 أسابيع أو أكثر قليلا.
ووفقا للموقع فإن موقف بايدن هذا جزء من الضغط الأمريكي على إسرائيل للحد من حدة الحرب.
فيما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن أربعة مسؤولين أمريكيين أن المرحلة الجديدة من الحرب التي يأمل الأمريكيون في الانتقال إليها ستشمل استخدام مجموعات صغيرة نسبيا من قوات النخبة التي ستدخل المراكز السكانية في غزة للقيام بمهام مستهدفة مثل تحديد مواقع قادة حماس والقضاء عليهم، وإنقاذ الرهائن وتدمير الأنفاق.
وحض الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الخميس إسرائيل على "أن تكون أكثر حرصا" على حماية المدنيين في غزة بعد أن ضغط البيت الأبيض على تل أبيب لتقليص كثافة هجومها في القطاع في المستقبل القريب.
وأفادت صحيفة "فاينانشال تايمز" في وقت سابق بأن الولايات المتحدة تتوقع أن تقوم إسرائيل بتغيير تكتيكاتها القتالية في قطاع غزة بحلول شهر يناير المقبل.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أمريكيين لم تكشف هوياتهم أن واشنطن تتوقع أن تقوم إسرائيل بتقليص دائرة عملياتها جنوب قطاع غزة بحلول الشهر المقبل، بحيث تقلص نطاق هجومها البري وتقلل من كثافة غاراتها التي ستصبح أكثر دقة وتستهدف كبار قادة حماس والأهداف الاستراتيجية الكبيرة القيمة وحسب.
وكان بايدن حذر الثلاثاء إسرائيل من أنها بصدد خسارة الدعم العالمي لحربها ضد حركة حماس بسبب قصفها العشوائي لقطاع غزة.
وفي أشد انتقاد يوجهه لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو منذ السابع من أكتوبر، قال بايدن "إنه ينبغي على رئيس الوزراء الإسرائيلي تغيير موقفه بشأن حل الدولتين".
كما قال بايدن إن على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "استبدال حكومته".
وصرح بأن "إسرائيل تواجه تهديدا وجوديا وأن على إسرائيل أن تتخذ قرارا صعبا".