غزة / PNN / كشف الصحفيون والمواطنون في قطاع غزة النقاب عن جريمة جديدة نفذها جيش الاحتلال في اطار جرائمه المتواصلة في قطاع غزة والتي تمثلت بقتل الجرافات لعشرات من المواطنين الجرحى والنازحين عبر السير على اجسادهم بالجرافات العسكرية.
وقالت قناة الجزيرة ان قوات الاحتلال دفنت عشرات المرضى والنازحين أحياء بعد دهس خيامهم بجرافات بساحة مستشفى كمال عدوان شمال القطاع.
وقال الصحفي عماد زقوت في غزة ان أكثر من 20 جثة لشهداء وجدت في ساحة مستشفى كمال عدوان بعد أن دهستهم الجرافات الاسرائيلية.
وقال زقوت ان قوات الاحتلال دمرت بالكامل مستشفى كمال عدوان مشيرا الى انها تستهدف أي شئ يتحرك في محيطه.
من جهتها دعت وزيرة الصحة الفلسطينية د. مي الكيلة بتحقيق دولي في معلومات عن دفن جيش الاحتلال مواطنين أحياء في ساحة مستشفى كمال عدوان شمال غزة.
وأضافت الوزيرة الكيلة في بيان صحفي، مساء اليوم السبت، أن المعلومات والشهادات من المواطنين والطواقم الطبية والإعلامية تشير إلى قيام الاحتلال بدفن مواطنين أحياء في ساحة المستشفى، وأن بعضهم شوهدوا أحياءً قبل حصارهم من قبل الاحتلال.
وتابعت الوزيرة الكيلة أن على العالم التحرك الجدي لكشف ملابسات هذا الملف، وعدم التهاون أو السكوت على المعلومات التي ترد من قطاع غزة.
وأوضحت وزيرة الصحة أن الاحتلال الإسرائيلي تعمد إخراج الجرحى من مستشفى كمال عدوان إلى العراء في ظل أجواء البرد الشديد واعتدت على الكوادر الطبية، ما شكل تهديداً جدياً على حياة الجرحى والمرضى، قائلة إن جيش الاحتلال دمر الجزء الجنوبي للمستشفى، وأن 12 طفلا ما زالوا يتواجدون في داخل الحاضنات بالمستشفى دون ماء ولا غذاء، بعد أن منع الجيش الإسرائيلي إجلاءهم، وفق شهادات الطواقم الطبية.
بدوره طالب المرصد الأورمتوسطي لحقوق الإنسان المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الانسان القيام بتحقيق دولي في معلومات عن دفن الجيش الإسرائيلي مصابين أحياء بساحة مستشفى كمال عدوان.