غزة /PNN/ في ظل صمت دولي وعجز عربي واسلامي تواصل إسرائيل مجازرها واحدة تلو الاخرى في قطاع عزة خصوصا تلك التي تستهدف المشافي في القطاع التي كانت تعتبر الملاذ الاخير للمدنيين الفلسطينيين الذين لم يتوقعوا ان تكون هذه المشافي هدفا لطائرات ومدفعية الاحتلال واقتحامات جرافاته التي تدوس الجرحى.

وفي تفاصيل ما جرى من اعتداءات على المشافي في اخر فصول جرائم الاحتلال استهدفت مدفعي لمستشفى مبارك للأطفال والولادة داخل مجمع ناصر مما أدى إلى ارتقاء شهيدة وإصابة آخرين.

وقالت جمعية ‏الهلال الأحمر الفلسطيني: ان استهداف الاحتلال الإسرائيلي قسم الولادة في مجمع ناصر الطبي بخانيونس يعد مؤشر خطير وانتهاك للقانون الدولي الإنساني.

وعلى صعيد ذات صلة  اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي مساء اليوم مستشفى العودة وذلك بعد عدة ايام من حصارها وقصفها وقامت باحتجاز وتعرية كوادرها الطبية وعلى راسهم مدير المستشفى د.احمد مهنا.

وقالت مصادر محلية ان قوات الاحتلال اطلقت سراح الكوادر الطبية بعد اربع ساعات من الاستجواب في ظروف غير انسانية.

وبحسب لمصادر  قان قوات الاحتلال ابقت مدير مستشفى العودة  د.احمد مهنا رهن الاعتقال واقتادته الى جهة غير معلومة.

وقال د.اشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة ان الخشبة الان هي ان تقدم قوات الاحتلال على تكرار سيناريو ما حدث في مستشفى كمال عدوان مطالبة المؤسسات الاممية بالتدخل العاجل لحماية المستشفى وكوادرها والموجودين فيها