واشنطن/PNN- أفاد موقع “أكسيوس” أن إسرائيل عرضت “وقف القتال في غزة” لمدة أسبوع واحد على الأقل كجزء من صفقة جديدة لحمل حماس على إطلاق سراح أكثر من ثلاثين رهينة تحتجزهم الحركة، حسبما قال مسؤولان إسرائيليان ومصدر آخر مطلع على الوضع.
وهذا هو أول اقتراح تقدمه إسرائيل منذ انهيار اتفاق الشهر الماضي الذي أدى إلى وقف إطلاق النار لمدة سبعة أيام والإفراج عن أكثر من 100 من المحتجزين.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن الاقتراح يظهر أن إسرائيل مصممة على إعادة إطلاق مفاوضات جادة من أجل إطلاق سراح المزيد من المحتجزين، حتى مع قول حماس إنها لن تستأنف المفاوضات طالما استمر القتال.
وقالت مصادر إن حماس لا تزال تحتجز على الأقل 130 إسرائيلياً في غزة في حين قال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، يوم الثلاثاء، إن من بينهم ثمانية أمريكيين.
وأكد مسؤولون إسرائيليون أنّ رئيس الموساد ،ديفيد بارنيا برنيع، قدم اقتراحًا إسرائيليًا حول كيفية إعادة إطلاق المحادثات حول صفقة جديدة لتأمين إطلاق سراح مجموعة مكونة من حوالي 40 محتجزاً.
وبحسب ما ورد في تقرير “أكسيوس” ، فإن المجموعة تضم جميع النساء المحتجزات، والرجال الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا وغيرهم من المحتجزين المرضى أو المصابين بجروح خطيرة ويحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة.
وكجزء من الاقتراح، قالت إسرائيل إنها ستوافق على وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة أسبوع على الأقل.
وفي الاتفاق السابق، وافقت إسرائيل على وقف هجماتها في غزة لمدة أسبوع مقابل إطلاق سراح 80 من المحتجزين.
واقترحت إسرائيل، أيضًا، أنها قد تطلق سراح الأسرى الفلسطينيين، الذين تم “إدانتهم” بارتكاب هجمات أكثر خطورة على إسرائيل من أولئك الذين تم إطلاق سراحهم في الصفقة السابقة.
وقال مسؤولون إسرائيليون إنّ هناك العشرات من المعتقلين الفلسطينيين من كبار السن أو المرضى، ويمكن إطلاق سراحهم كجزء من صفقة إنسانية.
وقال المسؤولون الإسرائيليون والمصدر المطلع على المحادثات إن رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نقل خلال الاجتماع في وارسو موقف حماس بأنه يتعين على إسرائيل وقف هجماتها قبل بدء أي مفاوضات بشأن الرهائن.
ورد برنيع بأنه إذا أرادت حماس أن تتوقف الحرب، فعليها أن تلقي سلاحها وتسليم قادتها في غزة الذين كانوا مسؤولين عن هجوم 7 أكتوبر على إسرائيل.