الداخل المحتل /PNN- بدأ فريق متخصص من الجيش الإسرائيلي، الخميس، تحقيقاً في الإخفاقات التي صاحبت العملية العسكرية الكبيرة التي نفذتها حركة حماس ضد مواقع عسكرية وبلدات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، واندلعت على إثرها الحرب المستمرة في القطاع منذ ثلاثة أشهر.
وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إنه "تم بالفعل تشكيل فريق تحقيق في الإخفاقات التي أدت إلى هجوم السابع من أكتوبر"، مشيرة إلى لجنة تضم رئيس الأركان الأسبق شاؤول موفاز، ورئيس الأركان الأسبق زائيفي باركاش، وقائد القيادة الجنوبية السابق سامي ترجمان، وأنه سيترأس يوآف هار إيفين الفريق القانوني.
ونقلت القناة عن موفاز قوله في وقت سابق: "كان لدينا نقص في المعلومات، سواء على المستوى السياسي ممثلاً بالحكومة، أو على مستوى الجيش والاستخبارات والاستعداد، وكانت هناك وجهة نظر سائدة هنا مفادها بأن "حماس أقوى" أفضل لنا في مواجهة سلطة فلسطينية أضعف".
كما أكد موفاز أن على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أن يتحمل المسؤولية بالدرجة الأولى، مضيفاً: "ليست هناك ثقة فيه ولا في حكومته، وأعتقد أنه في اليوم الذي تنتهي فيه هذه الحرب، لن يتمكن نتنياهو من البقاء رئيساً للوزراء، لا هو ولا حكومته".
وأسفر الهجوم المباغت الذي شنته حماس عن مقتل أكثر من 1200 إسرائيلي خلال ساعات، من بينهم مئات الجنود الإسرائيليين، واحتاج الجيش الإسرائيلي لعدة أيام قبل إعادة السيطرة بشكل كامل على جميع مرافق المستوطنات والبلدات المحاذية لغزة التي اقتحمها مقاتلو حماس.