تل أبيب/PNN- أكد استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، نشرت نتائجه مساء الأحد، تراجع شعبية الليكود بزعامة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مقابل زيادة شعبية "المعسكر الوطني" بقيادة الوزير في كابينيت الحرب، بيني غانتس.
وبحسب نتائح استطلاع هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11")، يتصدر المعسكر الوطني نتائج انتخابات تجري اليوم ويحصل على 33 مقعدا من أصل 120، فيما يحل الليكود ثانيا ويحصل على 20 مقعدا.
وبيّن الاستطلاع أن حزب "ييش عيتد" برئاسة زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، يحصل على 14 مقعدا، كما أظهر الاستطلاع أن حزب "يسرائيل بيتينو" برئاسة أفيغدور ليبرمان، ينجح بمضاعفة قوته البرلمانية ويحصل على 10 مقاعد.
كما يحصل حزب "شاس" الحريدي على 10 مقاعد، في حين يحصل حزب "عوتسما يهوديت" برئاسة المتطرف إيتمار بن غفير، على 8 مقاعد برلمانية، فيما تحصل قائمة "يهدوت هتوراه" الحريدية على 7 مقاعد.
ووفقا لنتائج الاستطلاع، تحصل قائمة الجبهة/ العربية للتغيير على 5 مقاعد، كما تحصل "القائمة العربية الموحدة" على 5 مقاعد، في حين يحصل "الصهيونية الدينية" على 4 مقاعد، وكذلك حركة "ميرتس" (4 مقاعد).
وأظهر الاستطلاع أن معسكر نتنياهو يحصل على 49 مقعدا من أصل 120 بحيث يفشل الأخير في تشكيل حكومة.
إدارة الحرب
وسُئل المستطلعة آراؤهم عن تقييمهم لأداء رئيس الحكومة، نتنياهو، ووزير الجيش يوآف غالانت، ورئيس أركان الجيش، هرتسي هليفي، في إدارة الحرب على قطاع غزة المتواصلة منذ 93 يوما.
وبحسب نتائج الاستطلاع، فإن 64% يقيمون أداء نتنياهو بشكل عام على أنه ليس جيدًا، وأجاب نصفهم تقريبًا أنهم يقيمون أداء رئيس الحكومة على أنه "ليس جيدًا على الإطلاق".
في المقابل، اعتبر 63% من المشاركين في الاستطلاع أن أداء وزير الجيش غالانت، "جيد"، فيما قال 67% من المستطلعة آراؤهم إن أداء رئيس الأركان، هليفي، "جيد".
وكذلك في أوساط ناخبي الائتلاف والليكود، لا يحصل نتنياهو على نتائج جيدة، إذ يظهر الاستطلاع أن حوالي ثلث ناخبي الائتلاف يقيمون أداء نتنياهو بأنه "جيد بشكل عام". في أوساط ناخبي الليكود يرى 38% أن أداء نتنياهو "ليس جيدًا".
الأنسب لرئاسة الحكومة
وبشأن الشخص الأكثر ملاءمة لرئاسة الحكومة، يتقدم غانتس على نتنياهو بشكل ملحوظ، إذ يرى 46% أن غانتس هو الأنسب لتولي المنصب، في حين قال 25% إن نتنياهو هو الأنسب لرئاسة الحكومة الإسرائيلية.
وفي ما يتعلق بقرار رئيس الأركان الإسرائيلي بشأن تشكيل فريق تحقيق في إخفاقات الجيش خلال عملية "طوفان الأقصى"، أيد 55% من المشاركين في الاستطلاع قرار هليفي، مقارنة بـ20% اعتبروا أن ليس هناك ما يبرر القرار.
كما أيد قرار هليفي ما يقرب من نصف ناخبي الليكود (49%)، في حين حظي هليفي على دعم 41% فقط من ناخبي الائتلاف.