تل أبيب/PNN- اعتبر قرابة 30% من الإسرائيليين أن بلادهم تخسر الحرب على غزة، سواء خسارة عادية أو فادحة.
جاء ذلك بحسب استطلاع للرأي أجرته شركة "لازار" للبحوث بناء على طلب صحيفة "معاريف" الإسرائيلية.
وفي تفاصيل ردود المستطلعة آراؤهم على سؤال: "مع قرب 100 يوم على الحرب هل تعتقد أن إسرائيل تنتصر أم تخسر؟"، ردَّ 9% من المشاركين بأن إسرائيل تنتصر، بينما رأى 53% أنها في طريق تحقيق النصر، وقال 22% إنها تخسر، بينما اعتبر 8% أنها خسرت خسارة فادحة، وعجز 8% عن الرد.
وعلى صعيد حظوظ الأحزاب الإسرائيلية، كشف الاستطلاع تراجعا حادا في شعبية حزب "الليكود" الحاكم في إسرائيل، على خلفية انحسار العمليات العسكرية في غزة، والجمود الراهن في قضية الأسرى.
وأظهر الاستطلاع، الذي تجريه الصحيفة بشكل أسبوعي منذ بدء الحملة العسكرية على غزة، أنه في حال أجريت الانتخابات العامة اليوم، لن يحقق حزب "الليكود" بزعامة بنيامين نتنياهو سوى 16 مقعدًا، بينما حصلت كتلة "معسكر الدولة"، بزعامة عضو مجلس الحرب بيني غانتس، على 39 مقعدًا.
ولم يمنح المشاركون في الاستطلاع حزب "هناك مستقبل" الليبرالي بزعامة يائير لابيد، سوى 13 مقعدًا، بينما حصل حزب "إسرائيل بيتنا" بزعامة أفيغدور ليبرمان على 10 مقاعد. وحقق حزب "شاس" الحريدي الشرقي 9 مقاعد، وبقي رصيد حزب "عوتسما يهوديت" الراديكالي المتطرف بزعامة إيتمار بن غفير عند 8 مقاعد، بينما حقق حزب "يهدوت هاتوره" الحريدي الأشكنازي 7 مقاعد، وتجمد رصيد كتلة "الصهيونية الدينية" بزعامة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش عند 4 مقاعد فقط.
وتراجع موقف نتنياهو بنسبة 5% في ما يتعلق بسؤال "من الأجدر بمنصب رئيس الوزراء؟"، حيث منحه المشاركون في الاستطلاع نسبة 29% بينما حصل منافسه الرئيسي وزير الدفاع السابق، بيني غانتس على 51% من الأصوات التي ترى أنه الأجدر بالمنصب، ما يعني زيادة حظوظ غانتس بنسبة 3% مقارنة بآخر استطلاع.
وهبط تأييد ناخبي "الليكود" لنتنياهو بشكل واضح، حيث قال 54% فقط ممن أدلوا بأصواتهم لصالح "الليكود" في انتخابات تشرين الثاني/ نوفمبر 2022 إن نتنياهو الأجدر، وأصبح 28% ممن أيدوا حزب السلطة في آخر انتخابات من داعمي غانتس، فيما بقي 18 دون قدرة على المفاضلة بينهما.
ولم يتغير موقف ناخبي كتلة "معسكر الدولة" التي يتزعمها غانتس منذ آخر انتخابات، حيث قال 90% من ناخبي تلك الكتلة إن غانتس هو الأجدر، وانتقل 2% فقط من أصوات ناخبي "معسكر الدولة" إلى نتنياهو، بينما عجز 8% منهم عن الرد.
وانتقلت أصوات غالبية ناخبي حزب "هناك مستقبل" الليبرالي برئاسة زعيم المعارضة يائير لابيد إلى غانتس، حيث قال 83% من ناخبي هذا الحزب إن غانتس هو الأجدر بمنصب رئيس الوزراء، وانتقل صوت 5% منهم فقط إلى نتنياهو، وقال 12% إنهم لا يعلمون من الأفضل.