غزة/PNN- قالت جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا في فلسطين، إن انعدام الخدمات الصحية وانقطاع الادوية يودي بحياة مرضى الثلاسيميا في قطاع غزة.
وطالبت الجمعية في بيان لها، اليوم الأحد، كافة المؤسسات الدولية وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية، والاتحاد العالمي لجمعيات الثلاسيميا في قبرص، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومنظمات الأمم المتحدة، بالوقوف عند مسؤولياتهم الإنسانية والحقوقية، والاسراع بإدراج أدوية مرضى الثلاسيميا، ضمن قوائم الأدوية الطارئة وادخال الأدوية التخصصية لهم ولامراض الدم الاخرى ومرشحات الدم التي تعتبر شريان الحياه لمريض الثلاسيميا، والعمل على توفير الدم وخدمات نقل الدم الآمن للمرضى وضمان وصولهم الآمن إلى المراكز العلاجية .
وقالت: "إن مؤسسات ومنظمات المجتمع الدولي، مطالبة بكسر جدار الصمت والتعتيم العالمي، تجاه ما يجري من جريمة بحق المرضى والمنظومة العلاجية وكافة المواطنين في قطاع غزة، والمستمرة منذ اكثر من 100 يوم من بدء جرائم الاحتلال، وما ترتب على ذلك من نتائج وتداعيات خطيرة على صحة المرضى وحياتهم، وأن تتحمل المؤسسات الدولية تبعات ما لحق ويلحق بالمرضى من اخطار.
وأوضحت الجمعية، أنه منذ بداية العدوان توفي 7 مرضى نتيجة القصف وانعدام الخدمات الصحية الأساسية، وانقطاع الادوية، إلى جانب تلاشي القدرة على الوصول لمراكز الخدمات الصحية، وخصوصا في مدينة غزة التي تعرضت لإغلاق شديد وقصف عنيف ودمار شبه شامل لها.
وأشارت إلى أن أكثر من 290 مريض ثلاسيميا يعانون من تدهور وتراجع خطيرين في حالتهم الصحية، وسوء شديد في التغذية، وانتشار لامراض تنفسية شديدة، إضافة إلى ثلاثة مرضى ينتظرون تحويلهم للعلاج في الخارج بسبب المضاعفات الصحية الحرجة التي أصيبوا بها، موضحة أنه خلال الشهر الأخير نزح ما يزيد على 90٪ من مرضى الثلاسيميا إلى وسط وجنوب القطاع، حيث يعاني المرضى من نقص شديد وخطير في الخدمات الصحية بسبب ارتفاع الحاجة ومحدودية الإمكانيات .