القدس المحتلة/PNN- بعد مرور مئة يوم على الحرب في غزة طفت الخلافات في حكومة بنيامين نتنياهو على السطح، وآخرها اعتراضات وزير الأمن على الموازنة التي تنذر بفتح باب الخلاف على مصراعيه.
فقد أعلن إيتمار بن غفير عن معارضته للتخفيضات التي اقترحها وزير المالية بتسلئيل سموتريتش في ميزانية الشرطة، حيث سيلتقي اليوم رئيس الوزارء بنيامين نتنياهو ، في إطار محاولات التوصل إلى اتفاق بشأن موازنة 2024 التي من المفترض أن تصوت عليها الحكومة.
وقال مكتب الوزير بن غفير إن الاجتماع مع نتنياهو يأتي بعد "ليلة من المناقشات الفاشلة".
ووفق موقع "واينت" فإنه في الوقت الحالي، يعتزم بن غفير التصويت ضد الميزانية بسبب الحديث عن أن سموتريتش يعتزم خفض حوالي مليار شيكل من ميزانية الشرطة.
وكانت الخلافات استعرت خلال اليومين الماضيين في الحكومة الإسرائيلية بعدما أقدمت وزيرة المواصلات ميري ريغيف على السخرية من وزير الجيش يوآف غالانت بطريقة لاذعة، فوزعت أكياس الفوشار على الوزراء لدى دخوله القاعة، قائلة إن "العرض المسرحي قد بدأ"، حيث لم يحرك نتنياهو ساكنا، فيما أدى منع مدير مكتب غالانت في جلسة لاحقة من حضور الاجتماعات إلى "حرد" الوزير ومقاطعته حضور الجلسة لمدة ساعة كاملة.
إلى ذلك، اشتد الخلاف بين رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي وعدد من الوزراء، الذين وجهوا له انتقادات لاذعة وهو ما دفعه أيضا إلى مقاطعة عدد من الاجتماعات الحربية.