القدس المحتلة/PNN- من المتوقع أن يقدم جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)، اليوم الاثنين، إحاطة إلى مجلس الحرب بشأن التقدم في صفقة تبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وسط خلافات في الحكومة الإسرائيلية بشأن الحرب في قطاع غزة وضغوط من أهالي المحتجزين للتوصل إلى صفقة.
ووفق ما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، فإن رئيس الموساد ديفيد برنيع سيشارك في مجلس الحرب مساء اليوم، لتقديم معلومات عن صفقة تبادل أسرى محتملة مع حركة حماس من شأنها بلورة صفقة جديدة.
ورفضت إسرائيل شروط حركة حماس والتي تشمل وقفا دائما لإطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق التي توغل فيها بقطاع غزة لإبرام صفقة تبادل، بذريعة أن هذه الشروط تهدد أمنها، وأن الضغط العسكري كفيل بجعل حماس توافق على صفقة تبادل أسرى بشروط إسرائيلية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه ضغوطا شديدة لاستعادة المحتجزين الذين أسروا خلال عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ولا سيما أن بعضهم قضى بنيران إسرائيلية.
ومن بين نحو 250 محتجزا أطلق سراح نحو 100 في هدنة إنسانية مؤقتة نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، فيما لا يزال 132 في غزة، قضى منهم 27 أسيرا دون إعادة جثثهم، وفق بيانات إسرائيلية.
يذكر أنه في 13 ديسمبر/كانون الأول الماضي أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية بأن نتنياهو منع رئيس جهاز الموساد من مناقشة إبرام صفقة جديدة لتبادل أسرى مع المقاومة الفلسطينية بوساطة قطرية.