الشريط الاخباري

300,000 نازح استفادوا من تدخلات ومبادرات "شارك" الإنسانية بدعم شركائه خلال 106 أيام من حرب الابادة على غزة

نشر بتاريخ: 24-01-2024 | محليات
News Main Image

رام الله / PNN /  نفذ منتدى شارك الشبابي تدخلات إنسانية مختلفة منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، استفاد منها اكثر من   300,000 نازح في سياق استجابته للأزمة الناشئة عن حرب الابادة التي يتعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة  وذلك من خلال حملة "شارك شعبك" بدعم من شركائه المحليين والدوليين، وشبكة متطوعيه المكونة من أكثر من 250 متطوع. التي استهدفت تقديم الدعم السريع ومساعدة الناس المتضررة، لتعزيز صمودهم أمام العدوان المستمر والذي يستهدف بشكل اساسي المدنيين، وبخاصة الأطفال، والنساء، والأفراد ذوي الإعاقة، وكبار السن.

تقول رتيبة النتشة نائب رئيس مجلس ادارة منتدى شارك الشبابي بعد أكثر من  106 يوم من هذه الأزمة الإنسانية، قام "شارك" بتنفيذ ثلاثة تدخلات ميدانية واطلاق وتطبيق 11 مبادرة في مجالات مختلفة، ففي جانب التدخلات  قام بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي، بـتوزيع الوجبات الساخنة، والمكملات الغذائية: على أكثر من 403,890 مكمل غذائي. عادت بالفائدة على أكثر من  13,463 نازح. ونجح بدعم وشراكة مع  المطبخ المركزي العالمي في تأمين ما يقارب 10,000 وجبة ساخنة يوميا في أكثر من 6 مواقع.

كما قام بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان ووكالة الغوث (الأونروا) بتوزيع 650 طرد صحي على 4500 شخص نازح. اضافة الى توزيع 1870 حقيبة لوازم صحية مخصصة للسيدات، النساء الحوامل، والفتيات في مراكز الإيواء في محافظات الوسطى، خان يونس، ورفح. الى جانب توزيع 600 طرد صحي يحتوي على مستلزمات ما بعد الولادة، صممت خصيصاً للنساء الواضعات. والتي لعبت دورا مهما في سد احتياجات 600 سيدة واضعة، مع مواليدهنّ الجدد.

تدخلات الدعم النفسي والاجتماعي:

كما لعب منتدى شارك، بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، مشروع هوب، والائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة: أمان، دورا فعالا في تقديم خدمات الدعم والتفريغ النفسي والاجتماعي الشاملة للناجين، والمتضررين من هذه الأزمة. بهدف المساهمة في تحسين ظروف العيش والرفاه العام من خلال مساعدة الأفراد في التغلب على الصدمات من خلال إعطائهم التوجيه اللازم للتعامل مع التحديات التي يعيشونها في ظل الأوضاع الراهنة. 
وتؤكد النتشة ان هذه التدخلات، تضمنت تنفيذ 404 نشاطا ضمن سلسلة متنوعة من أنشطة التفريغ النفسي وجلسات للدعم النفسي ساعد  اكثر 80,000 نازح. بهدف تعافي المتضررين وتعزيز صمودهم.

المبادرات الإنسانية

اما على صعيد المبادرات تقول النتشة فان "شارك" بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، ودعما من وكالة الغوث، وجمعية بنك الدم المركزي – قطاع غزة، وجمعية الكشافة الفلسطينية في قطاع غزة، نفذ 11 مبادرة مختلفة تمثلت في تنفيذ مبادرة التعليم المستمر لطلبة التوجيهي حيث تم توزيع المواد اللازمة والقرطاسية إلى 300 طالب توجيهي نازح، ضمن مبادرتنا التعليمية. اضافة الى مبادرة التعلم من خلال اللعب: والتي صممت لدعم استمرارية التعليم للأطفال، باعتماد المنهجيات القائمة على اللعب ودمج الأنشطة الحركية، بحيث عادت بالفائدة على 500 طفل ويافع نازح. ومبادرة الرعاية الذاتية: لزيادة الوعي لدى السيدات النازحات بأهمية الرعاية الذاتية. خاصةً في ظل نقص المستلزمات الصحية. واستفادت منها 230 امرأة وفتاة.

ولانعدام الأمن الغذائي، واستجابة ودعما للعائلات المحتاجة، تقول النتشة، انه تم تنفيذ، مبادرة الطبخ وتوزيع الخبز للنازحين والتي تضمنت، تحضير الوجبات والخبز، لأكثر من 2000 عائلة نازحة في قطاع غزة. واستجابةً للحاجة الملحة للمياه النظيفة، أطلق مبادرة توزيع براميل شرب المياه، استفادت منها أكثر من 100 عائلة نازحة. ولانها أصبحت مصدرا للراحة والتسلية في ظل الأوقات الصعبة التي يعيشها النازحون،  شكلت مبادرة سينما النازحين حيث بشكل يومي ملاذا مريحا للأفراد النازحين، ونجحت في الوصول إلى أكثر من 400 شخص، أكثر من نصفهم أطفالا ويافعين. كما تم تنفيذ مبادرة الحلاقة للنازحين: لتقديم خدمة الحلاقة وقص الشعر للأفراد النازحين في مراكز الإيواء، مقدمين إحساسا بالحياة الطبيعية والكرامة في ظل الظروف الصعبة إلى 1300 شخص تراوحت أعملرهم  بين 10 -60 عاما.

وتضيف النتشة، في سعينا لمعالجة الشح في توافر غاز الطهي، أطلقت مبادرة أفران الطهي الطينية لتقديم حلا مستداما للأفراد النازحين المقيمين في مراكز الإيواء. بحيث ركزت على بناء وتوزيع 133 فرنا طينيا. ومع إدراك الحاجة الماسة لبنية كهربائية موثوقة، نفذنا مبادرة تحسين البنية التحتية الكهربائية: بهدف إصلاح التمديدات الكهربائية وتركيب إضاءة في الغرف لتعزيز ظروف العيش وتوفير بيئة أكثر أمانا وراحة لـ 14,000 فرد نازح. كما تم تصميم وتنفيذ مبادرة بنك الدم المتنقل: لتلبية الحاجة الملحة للدم في ظل استمرار الاستهدافات الإسرائيلية للمدنيين، حيث قدمت دعما أساسيا للمدنيين في غزة الذين تعرضوا للإصابة. وشهدت المبادرة مشاركة فعّالة من أكثر من 100 متبرع بالدم.

أما مبادرة المناشر بالشراكة مع الكشافة الفلسطينية، تقول النتشة: يكمن الهدف الرئيسي منها في مساعدة العائلات النازحة في تلبية احتياجاتها الأساسية من خلال توفير مواد أساسية مثل مشابك الغسيل. تعتبر هذه المبادرة بسيطة ولكن لها تأثير كبير، بحيث تهدف إلى تسهيل تجفيف الغسيل اليومي وتحسين التهوية لفرش النوم لـ 500 عائلة نازحة، مقدمة دعما عمليا وملموسا خلال الأوقات الصعبة.

 

 

شارك هذا الخبر!