واشنطن/PNN-رفعت دعوى قضائية أمام محكمة اتحادية أمريكية ضد الرئيس جو بايدن، بتهمة التواطؤ مع إسرائيل على "الإبادة الجماعية" لسكان قطاع غزة.
وجاء في الدعوى: "يجب على المحكمة أن تُلزم هؤلاء المتهمين الأمريكيين، بمن في ذلك رئيس الولايات المتحدة، بالتزاماتهم بموجب القانون لمنع جريمة الإبادة الجماعية التي تتكشف، والتوقف عن تقديم الدعم لها".
وقال الكاتب الصحفي “آليكس وودوورد”، في مقال نشرته صحيفة "الإندبندت" البريطانية، إن الولايات المتحدة "ملزمة، منذ أن علمت بشبح الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، بممارسة نفوذها الواضح والكبير على إسرائيل لمنع وقوع هذه الجريمة الخطيرة".
وأضاف الكاتب: "بعد أسابيع من الدعاوى القضائية بين الأطراف، اليوم هو يوم المدعين في المحكمة، إذ يتجادل المحامون التابعون لوزارة العدل الأمريكية أمام قاض فيدرالي في جلسة استماع تمثل المرة الأولى التي يواجه فيها رئيس مزاعم الإبادة الجماعية في محكمة أمريكية".
وأكد آليكس وودوورد: "لست على علم بوجود رئيس أمريكي آخر في منصبه وجهت إليه اتهامات بالتواطؤ في الإبادة الجماعية في محكمة اتحادية، أو ضد كبار أعضاء حكومته - وهي شهادة في حد ذاتها تدل على خطورة دور الولايات المتحدة في هذه الإبادة الجماعية".
يشار إلى أن ما يقرب من 100 منظمة عالمية للحقوق المدنية والمساعدات الإنسانية قدمت مذكرات إلى المحكمة لدعم المدعين، وجمعت روايات من الفلسطينيين الأمريكيين.
وبحسب المدعين، فإن الولايات المتحدة "رفضت استخدام نفوذها الكبير للدعوة إلى إنهاء القصف، أو قطع شحنات الأسلحة، أو اتخاذ إجراءات لإنهاء الحصار على السكان الفلسطينيين في غزة".