الشريط الاخباري

ريحانة : جمعية نسوية بمخيم بيت جبرين تعتمد الزراعة المائية لتعزيز اقتصاد النساء وفرص الشباب … شاهد PNN فيديو

نشر بتاريخ: 27-01-2024 | برامجنا التلفزيونية , PNN مختارات , قصص "قريب"
News Main Image

بيت لحم /PNN / تسعى جمعية ريحانة في مخيم بيت جبرين “العزة” للاجئين الفلس لتعزيز مكانة المرأة عبر تقوية اقتصادها المنزلي من خلال برامج الزراعة البيئية والمائية من خلال بيوت البلاستك الزراعية التي تسعى لبنائها على اسطح المنازل في المخيم من جهة والسعي لاستئجار اراضي زراعية في محيط بيت لحم من الجهة الاخرى.

تقول شذى العزة مؤسسة جمعية ريحانة ومديرتها التنفيذية ان المحاصيل التي يقومون بزراعتها يجري العمل على ترويجها ومحاولة بيعها حيث يتم  من خلالها دعم المنتج الفلسطيني ومقاطعة منتج الاحتلال الإسرائيلي الزراعية ايضا في اطار اهداف ريحانة.

وتشير العزة الى أن جمعية ريحانة  مؤسسة أهلية تأسست في شهر أب عام 2023 و تعتمد فلسفة الجمعية  على تنمية الموارد البشرية، من أجل الوصول الى تنمية بيئية مستدامة وإكتفاء ذاتي خاصة في الحالة الفلسطينية وخصوصا في مخيمات اللاجئين.

وأضافت العزة في حديثها مع PNN أن  أهداف الجمعية في الأساس هي تشكيل بؤرة مؤسساتية فاعلة خاصة في المجال الاجتماعي، والمجال البيئي، تعزز وجود الشباب من خلال المشاركة المجتمعية خاصة في حالة الركود الي يعاني منها مجتمعنا الفلسطيني.

وتابعت العزة أن المزروعات التي يتم زراعتها وبيعها في موسم الشتاء  هي فقط ورقية حيث تتوفر هذه المزروعات في السوق ومنها نبات "الخس" وعلى أثر ذلك قمنا اليوم بزراعة المزيد من الخس حتى يتم بيعه في الأسواق الفلسطينية.

وتؤكد شذى العزة أن مكان وجود الجمعية بداخل المخيم يعتبر نقلة نوعية في المخيم لأنه منذ 16 سنة حيث ستسعى لتفعيل فئتي الشباب والنساء في المخيم.

وأوضحت مسؤولة جمعية ريحانة أن الجمعية تعتمد على أربع محاور رئيسية وهي المحور البيئي، والمحور الاجتماعي والثقافي والإقصادي المحلي،  ويتم من خلال المحور البيئي  تعزيز الفكرة الريادية القائمة على الزراعة المائية “الهايدروبونيك”، الزراعة المائية السمكية "الأكوابونيك"، التي يتم من خلالها انتاج محاصيل زراعية عضوية داخل المخيمات وعلى أسطح المنازل التي تفتقر للمساحات الزراعية، والتي من خلالها ايضا والتي من خلالها يتم انتاج المحاصيل الزراعية للأستفادة منها داخل مجتمعنا.

كما تشير العزة إلى أن الجمعية تركز على موضوع الزراعة البيئية ايضا خارج المخيم خاصة بأنه لا تتوفر مساحات خضراء داخل المخيم،  فمن خلال الزراعة البيئية يتم استغلال الأراضي الزراعية، المهددة بالمصادرة ،او تلك التي تعود للنساء المنتفعات داخل الجمعية واللواتي يسعين  للتعليم اكثر عن أساسيات الزراعة البيئية إضافة إلى انتاج محاصيل زراعية حسب موسمها.

وشددت العزة الى ان انشطة ريحانة تركز  على الزراعة المائية حيث انتقلوا من المستوى و المنظور النظري للمنظور العملي بعد ان قدموا سلسلة من التدريبات حول الزراعة المائية وكان أول تطبيق عملي من خلال السيدات داخل الجمعية وشمل تنفيذ لزراعة المائية حيث قاموا بزراعة الخس، وفيما بعد سوف نقوم بترويجه للمجتمع  وللسوق المحلي الموجود في مجتمعنا الفلسطيني.

واختتمت مديرة جمعية ريحانة شذى العزة بالتاكيد على أن الجمعية سوف تستمر في الزراعة وسيتم قطف المحصول خلال الأشهر القادمة ومن ثم ترويجه.

المتطوعون الشباب يجدون في ريحانة فرصة لتطوير قدراتهم 

ويسعى المتطوعون في الجمعية من فئة الشباب لتطوير ذاتهم من هلال العمل المجتمعي وفي هذا الاطار يقول الشاب شاهر القيسي وهو متطوع في جمعية ريحانة أن دوره في جمعية ريحانة وهي تعد المرة الأولى لتواجد جمعية زراعية بداخل المخيم حيث وسعي لتجمع الشباب لتنظيم الكثير من الفعاليات والمساعدة على تطور المنتج الزراعي المحلي، وبالتالي المساهمة أيضا بايجاد فرص للدخل لهم.

من ناحيتها تقول الطالبة الجامعية والمستفيدة من ريحانة بنان صبحي بأنها التحقت في منحة لجامعتها وكانت عبارة عن دورة تعليمية عن الوظائف الخضراء عن طريق مؤسسة الفاو والذين بإعطائها دورات عن طريق التعليم الالكتروني(الأون لاين)  وكانت الدورة تشمل موضوع الزراعة البيئية مضيفة أن الشرط كان في هذه الدورة هو الأنتساب لمؤسسة بيئية في بيت لحم لتطبيق المادة التي تمت تدرسيها لهم على أرض الواقع وكان هناك شح في المؤسسات البيئية داخل المدينة،  فوجدت مؤسسة ريحانة وانتسبت لها وتدربت معهم، وأكملت تدريبها معهم وكان التدريب مدفوع الأجر.

واوضحت انها قامت بزراعة أرض ام الطيب التي تتطوع في جمعية ريحانة موضحة ان تطوعها ومشاركتها في الجمعية زادت من الدورة التي اخذتها  معلومات كثيرة كما انها استفادت اكثر أثناء تطبيق ما درسته على أرض الواقع.

النساء يؤكدن ان ريحانة تمثل فرصة لهن 

بدورها قالت المتطوعة في جميعة رياحنة عايدة شوكة بأن من خلال هذه الجمعية" تعلمت الكثير من الأشياء منها، الزراعة المائية، والزراعة البيئية حيث شاركت في المرة الماضية  بزراعة المحاصيل الورقية منها ورق السان و السبانخ و الفول.

واكدت شوكة انها تعلمت والنساء المشاركات هذه أشياء كتيرة، اهمها كيف تعلم بأن تكون  التربة خصبة وتنتج لنا إنتاج جيد لنستطيع  الأستفادة منه.

من جهتها تقول اعتماد شمروخ وهي إحدى المشتركات في جمعية ريحانة لا يوجد في المخيم مساحات كافية حتى يتم الزراعة ولكن لدينا الزراعة المائية تعطينا الفرصة بأن نزرع في مساحات قليلة على اسطح المنازل.

وأشارت شمروخ الى أن ميزات الزراعة المائية الزراعة بمساحات قليلة وكميات كبيرة وسوف يتم تطبيق هذه الزراعة  أكثر من مرة وإعادة المحاولة على حائط منزلها موضحة انها حاولت بأن تعمل  شيء صغير لكنه بات صعب، مشيرة إلى انها يجب أن تكون متعمقة ومتأكدة ومتثبتة بالمعلومات.

تم انتاج هذه القصة ضمن برنامج قريب الذي تنفذه الوكالة الفرنسية للتنمية الاعلامية CFI بالشراكة وتمويل الوكالة الفرنسية للتعاون الدولي AFD.

.

شارك هذا الخبر!