القدس المحتلة/PNN- ذكرت تقارير إسرائيلية اليوم الأربعاء، أن مصر تضغط على إسرائيل من أجل إنهاء الحرب الجارية على قطاع غزة قبل شهر رمضان المقبل حتى لا تنفجر الأوضاع في المنطقة بالكامل.
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن مصر تكثف ضغوطها للتوصل إلى اتفاق لوقف اطلاق النار قبل رمضان حتى لا يخرج الوضع عن السيطرة.
فيما نقلت قناة "كان 11" الإسرائيلية، عن مصادر مطلعة قولها إن هناك مخاوف من أنه إذا لم يحدث ذلك فإن الوضع في المنطقة سيتصاعد بشكل أكبر، ويخرج عن نطاق السيطرة.
وأضافت القناة العبرية أنهم في القاهرة يعتقدون أن الولايات المتحدة يجب أن تمارس أيضا ضغوطا أكبر على إسرائيل، من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب.
وبحسب تقرير لوكالة "رويترز"، فمن المتوقع أن يتوجه زعيم حماس إسماعيل هنية إلى القاهرة قريبا لإجراء مناقشات مع المسؤولين المصريين حول الاقتراح.
وأضاف مصدر مسؤول للوكالة: "نحن نقدر دور مصر وقطر في التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار في غزة".
وكان مدير جهاز الشاباك الإسرائيلي رونين بار، قد زار القاهرة والتقى بنظيره المصري عباس كامل، أمس الاثنين، وسط توترات بشأن الحرب في غزة واحتمال توسيعها إلى مدينة رفح على الحدود مع مصر.
وقالت مصادر إسرائيلية لموقع "أكسيوس" الأمريكي إن بار، الذي شارك مع رئيس المخابرات المصرية في محادثات الرهائن في باريس الأحد، سافر إلى القاهرة لمناقشة القضايا المتعلقة بالرهائن.
وشملت المحادثات الوضع على طول محور فيلادلفيا وكيف يمكن لمصر وإسرائيل العمل معا لمنع تهريب الأسلحة إلى غزة التي من شأنها أن تمكن "حماس" من إعادة التسلح. كما ناقشوا الخطط المحتملة لما بعد الحرب.
والأحد عقدت في باريس محادثات بين مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام بيرنز ومسؤولين كبار من مصر وقطر وإسرائيل لبحث اتفاق هدنة في غزة.