رام الله/PNN- أفادت هيئة شؤون الاسرى والمحررين صباح اليوم الخميس ، أن جملة من التأثيرات السلبية طرأت على حالة الأسير المريض بالسرطان عاصف الرفاعي، وذلك نتاج على حالته الصحية التي يعيشها في سجون الاحتلال والتي تشهد إجراءات تنكيلية وتعسفية غير مسبوقة .
وقالت الهيئة " منذ السابع من أُكتوبر ، وحتى هذا اليوم تمر السجون المعتقلات الاسرائيلية بمرحلة صعبة ومعقدة ، طالت كافة الأسرى والأسيرات، حيث استغلت ادارة السجون كافة الظروف الخارجية لخلق واقع حياتي وصحي خطير، ترتب على ذلك ثمناً يُدفع من أعمار وأجساد وأرواح مناضلينا داخل السجون والمعتقلات" .
وأضافت الهيئة أن الأسير الرفاعي والذي يعتبر شاهد حي على مدى إجرام هذا الاحتلال وحقده يتعرض لإهمال طبي حقيقي ، فالبرغم من انتشار الأمراض في جسده ومعاناته من أوجاع وآلام ومشاكل في الكبد والغدد والأمعاء ، يتم التعامل معه بجدية ولا يقدم له العلاجات والادوية اللازمة والتي يمكن أن تساعده في التغلب على مرضه ، إذ كانت اندلاع الحرب قبل أربعة شهور ذريعة هذا الاحتلال لتتركه فريسة لمرضه وآلامه .
وبينت الهيئة أن الأسير يتلقى جرعة العلاج الكيماوي ، بسبب ضعف جسده وعدم قدرته على احتمالها، علما أنه خضع لأكثر من 20 جلسة سابقا، حيث ينقل الأسير إلى مستشفى (أساف هروفيه) في موعد الجلسة، ويتم تركيب إبرة العلاج على جسده لمدة 48 ساعة ويعاد إلى مستشفى الرملة إلى حين انتهاء العلاج، ويعاني الرفاعي أيضا من مشكلة بالكلى استوجبت وضع كيس بول خارجي مشبوك بالكلى لمساعدته على قضاء حاجته.
وتطالب الهيئة المؤسسات الحقوقية والانسانية ومنظمة الصحة العالمية التدخل الفوري لوقف هذه الجريمة اللا أخلاقية واللا إنسانية وتوفير العلاجات والأدوية والغذاء لكافة الأسرى المرضى، الذين أصبحت حالاتهم في دائرة الخطر الحقيقي