تل أبيب/PNN- جدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، الدعوة إلى هجرة الفلسطينيين من قطاع غزة عبر لقاء موسع مع وول ستريت جورنال منتقداً السياسة الامريكية.
وقال"يجب تشجيع الهجرة الطوعية من غزة، ولو كان ترامب في السلطة، السياسة الأمريكية كانت مختلفة كلياً".
في اللقاء قدم بن غفير نفسه كمن يمسك بمفتايح بقاء الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو، وعلى إنه القوة اليمينية الوحيدة التي عززت قواها منذ السابع من أكتوبر.
وقال عن نتنياهو :" نتنياهو موجود على مفترق طرق، عليه الإختيار إلى أي إتجاه سيذهب".
اما بالنسبة لصفقة تبادل الأسرى المحتملة قال: إنه سيعارض أية صفقة تبادل أسرى تؤدي للإفراج عن آلاف الأسرى الفلسطينيين، وأقر بأنه ضد إيقاف الحرب على غزة حتى تحقيق النصر المطلق على حركة حماس.
كما انه وجه إنتقادات حادة للرئيس الأمريكي، وقال في هذا السياق:"بدلاً من تقديم الدعم الكامل لإسرائيل، مشغول في إعطاء غزة مساعدات إنسانية والمحروقات التي تذهب لحركة حماس مضيفاً لو كان ترامب في السلطة، لكان موقف الإدارة الأمريكية مختلف".
وعاد وكرر ضرورة تشجيع سكان غزة للهجرة الطوعية مقابل حوافز مالية، ووصف الحوافز المالية لتشجيع سكان غزة أفضل مساعدة إنسانية لقطاع غزة حسب ادعائه.
وادعى إنه على علم أن الفلسطينيين مفتوحين على هكذا عرض من خلال محادثات مع فلسطينيين في الضفة الغربية، ومن معلومات استخبارية وصلت له بصفته وزيراً للأمن القومي.