بيت لحم /PNN / أعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، المواطن رامي راشد البطحة (35 عاما)، بعد أن أطلقت النار عليه بشكل كثيف، في بلدة بتير، غرب بيت لحم.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن المواطن البطحة أصيب بالرصاص الحي في أماكن متفرقة من جسده، استشهد على إثرها في المكان، مضيفة أن قوات الاحتلال احتجزت جثمان الشهيد لفترة من الوقت، قبل تسليمه لطواقمها التي نقلته إلى مستشفى بيت جالا الحكومي.

هذا وتم نقل جثمان الشهيد البطحة إلى مشفى الجمعية العربية لإجراء الصورة الطبقية، ومن ثم سيتم موارته الثرى الليلة، بعد اشتراط الاحتلال لذلك عقب احتجاز الجثمان وتوقيع العائلة على تعهد للدفن خلال ساعتين.

من جانبها، ذكرت وزارة الصحة أنه بعد معاينة جثمان الشهيد في مستشفى بيت جالا الحكومي، تبين إصابته بأكثر من 20 رصاصة في مختلف أنحاء جسده.

وقال شهود عيان إن الشهيد البطحة من بتير، وقد ارتقى قرب منزله الكائن في منطقة الشرفا، عند مدخل البلدة.

هذا و شيع اهالي البلدة مع الساعات الاولى اليوم الاثنين، جثمان الشهيد رامي راشد البطحة (35 عاما) الى مثواه الأخير في مقبرة البلدة .

وانطلق الموكب الجنائزي عبر المركبات، من أمام  مستشفى  بيت جالا الحكومي، متجها نحو مستشفى الجمعية العربية في بيت جالا، وصولا الى منزل والده في منطقة الشرفا، والقاء نظرة الوداع الاخيرة والصلاة عليه في مسجد فاطمة الزهراء في منطقة العين وسط البلدة، ثم انطلق الموكب مجددا وجرى مواراة جثمان الشهيد في مقبرة البلدة .

واستشهد رامي البطحة، مساء امس، قرب منزله في منطقة الشرفا عند مدخل البلدة، حيث احتجزت قوات الاحتلال جثمانه  لفترة من الوقت قبل تسليمه لطواقم  الهلال الاحمر، التي  نقلته إلى مستشفى بيت جالا الحكومي.

وذكرت وزارة الصحة أنه بعد معاينة جثمان الشهيد في مستشفى بيت جالا الحكومي، تبين إصابته بأكثر من 20 رصاصة في مختلف أنحاء جسده.

يشار الى الاحتلال اجبر ذوي الشهيد على ان يتم تسليمه مقابل دفنه خلال ساعتين والا سيتم احتجازه وعدم تسليمه.