تل أبيب/PNN- قال وزير الطاقة للاحتلال إيلي كوهين، إن “إسرائيل” تفضل عدم التوصل إلى اتفاقيات سلام مع الفصائل الفلسطينية، إذا كانت ستؤدي إلى قيام دولة فلسطينية.
وعبر حسابه في منصة "إكس"، كتب كوهين "إذا كان ثمن توسيع اتفاقيات السلام هو دولة فلسطينية فأنا أتخلى عن اتفاقيات السلام. لن تكون هناك دولة فلسطينية. نقطة وكفى".
وجاءت تصريحات كوهين بعد توالي الدعوات من الولايات المتحدة الأميركية ودول غربية من أجل العمل على حل الدولتين، إذ قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إن حل الدولتين وإنشاء دولة فلسطينية مستقلة هو السبيل للخروج من دائرة العنف بين “الإسرائيليين” والفلسطينيين.
وتحدث بلينكن على هامش مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن عن "فرصة استثنائية أمام الاحتلال في الشهور المقبلة لإنهاء تلك الدائرة مرة واحدة وإلى الأبد، وإحراز تقدم نحو حل الدولتين".
وأضاف بلينكن أن “التقدم بات أكثر إلحاحا من أي وقت مضى لتأسيس دولة فلسطينية، دولة تضمن أمن "إسرائيل” وتنهض بالالتزامات الضرورية للقيام بهذا. القيام بهذا قد يسفر عن منطقة متكاملة تكون إيران فيها معزولة والاحتلال آمن بشكل غير معهود من قبل".
وإلى جانب الولايات المتحدة، أعلنت دول أوروبية أنها تفكر في الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة في خطوة استباقية من شأنها التمهيد لتطبيق حل الدولتين. بيد أن ذلك قوبل برفض من أعلى المستويات السياسية في "إسرائيل".
ففي تصريحات سابقة، أعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو رفضه قيام دولة فلسطينية، وقال “إن إسرائيل لن تتخلى عن سيطرتها الأمنية الكاملة على الضفة الغربية”.
بدوره قال وزير المالية للاحتلال بتسلئيل سموتريتش، إنه لن يوافق بأي حال من الأحوال على حل الدولتين، واعتبر أن الدولة الفلسطينية "تشكل تهديدا وجوديا لدولة إسرائيل كما ثبت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول"، في إشارة إلى عملية طوفان الأقصى.
من جهته، قال وزير الأمن القومي للاحتلال إيتمار بن غفير، إن العالم يريد أن يمنح الفلسطينيين دولة وإن هذا لن يحدث، فيما أكد وزير الشتات عميحاي شيكلي، أن على “إسرائيل” أن تقاوم الخطة الأميركية وأن تهدد بخطوات أحادية كإلغاء اتفاقية أوسلو.